شكوك حول أعمال تخريبية في خطّي «نورد ستريم»
رُصد تسرّب غير مفسّر للغاز في موقعيْن من خط أنابيب «نورد ستريم 1» الذي يربط روسيا بألمانيا في بحر البلطيق، غداة الإعلان عن تسرّب غاز في «نورد ستريم 2»، على ما أعلنت أمس السلطات الدنماركية والسويدية، ما أثار شكوكاً حول أعمال تخريبية في الخطّين الخارجين عن الخدمة بسبب تداعيات حرب أوكرانيا.
وأعلن الجيش الدنماركي في بيان مرفق بصور أن تسربات الغاز في المواقع الثلاثة في البلطيق أصبحت واضحة على سطح المياه مع فقاعات يتراوح قطرها بين 200 و1000 متر.
واعتبرت كييف، أمس، أن التسرب من ثلاثة مواقع من خطّي أنابيب الغاز «نورد ستريم 1» و«نورد ستريم 2» هو نتيجة «هجوم إرهابي مخطط له» من موسكو، بدون أن تقدّم أي براهين على قولها.
كما أبدى البيت الأبيض استعداده لدعم الأوروبيين بعد تسرب الغاز.
من جهته، أفاد معهد رصد الزلازل السويدي، أمس، بأنه تم تسجيل انفجارين تحت الماء قبل اكتشاف ثلاثة تسريبات على خط نورد ستريم الذي يربط بين روسيا وأوروبا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، لصحافيين أمس «إننا قلقون للغاية حيال هذه الأنباء» وأضاف رداً على سؤال عن احتمال أن يكون ذلك ناجماً عن عملية تخريب «لا يمكن استبعاد أي فرضية».
وخطا الأنابيب هذان اللذان يشرف عليهما كونسورسيوم مرتبطان بشركة غازبورم الروسية العملاقة ليسا في الخدمة راهناً بسبب تداعيات حرب أوكرانيا. إلا أنهما يحويان كمية من الغاز.