دول البلطيق: انضمام أوكرانيا يزيد الحلف قوة

«الناتو»: استخدام الأسلحة النووية يكون له عواقب خطيرة على روسيا

ستولتنبرغ أوضح أن الحلف يركز على تقديم الدعم الفوري لأوكرانيا. أ.ف.ب

أعربت دول البلطيق الثلاث، إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، عن تأييدها لفتح مسار سريع لانضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، فيما أكد أمين عام الحلف ينس ستولتنبرغ، أن استخدام الأسلحة النووية سيكون له عواقب خطيرة على روسيا.

وقال وزراء خارجية دول البلطيق في تغريدة مشتركة: «يدعم أصدقاء أوكرانيا في منطقة البلطيق بشكل تام انضمام أوكرانيا للناتو في أقرب وقت ممكن.. لا يمكن لشجاعة أوكرانيا الملهمة سوى أن تعزز حلفنا».

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعلن عزم كييف التقدم بطلب انضمام سريع للناتو عقب قيام روسيا بضم أربع مناطق أوكرانية للاتحاد الروسي.

ويشار إلى أن دول البلطيق، الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ضمن أشد المؤيدين لأوكرانيا. ولهذه الدول حدود مشتركة مع روسيا.

ولكن إعلان زيلينسكي قوبل بحذر من واشنطن، ومن مقر «الناتو» في بروكسل، حيث قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان: «وجهة نظرنا، في هذه اللحظة، أن أفضل طريقة لنا لدعم أوكرانيا هي من خلال الدعم العملي على الأرض في أوكرانيا، أما العملية في بروكسل، فيجب تناولها في وقت آخر».

في السياق نفسه، قال أمين عام «الناتو»، ينس ستولتنبرغ: «تركيزنا الآن على تقديم الدعم الفوري لأوكرانيا لمساعدتها في الدفاع عن نفسها ضد روسيا».

وأضاف في تصريحات له في بروكسل أن أوكرانيا لها الحق بالطبع في استعادة الأراضي التي تسيطر عليها القوات الروسية، مؤكداً أنه إذا أوقفت روسيا القتال، سيكون هناك سلام، أما إذا أوقفت أوكرانيا القتال فستختفي من الوجود، كدولة مستقلة ذات سيادة في أوروبا.

وأشار إلى أنه «يتعين على روسيا أن تعي أنه لا يمكن الانتصار أبداً في حرب نووية، ولا يجب خوضها أبداً»، مشدداً على أن استخدم الأسلحة النووية سيكون له عواقب خطيرة على روسيا.

تويتر