الإمارات وروسيا تؤكدان تميز العلاقات الثنائية بينهما كونها استراتيجية

بحث رئيس المجلس الوطني الاتحادي صقر غباش، خلال لقائه رئيسة مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية فالنتينا ماتفيينكو، على هامش اجتماعات القمة الثامنة لرؤساء برلمانات مجموعة العشرين، المنعقدة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، سبل تعزيز علاقات التعاون القائمة بين البلدين الصديقين لا سيما البرلمانية، بما يواكب ما تحظى به هذه العلاقات من دعم قيادتي وحكومتي البلدين.

حضر اللقاء سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا عبدالله سالم الظاهري، ووفد المجلس الوطني الاتحادي الذي ضم، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية الدكتور علي راشد النعيمي، وعضو المجلس عائشة رضا البيرق، والأمين العام للمجلس الدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي، والأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس طارق أحمد المرزوقي.

وأكد الجانبان خلال اللقاء، على تميز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وروسيا الاتحادية، كونها علاقات استراتيجية مبنية على روح التفاهم والاحترام المتبادل والرغبة المشتركة في تطويرها والارتقاء بها في جميع المجالات التي تخدم البلدين الصديقين.

وتناول اللقاء العلاقات البرلمانية المميزة التي تربط المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية، حيث أبدى الجانبان تطلعهما لتعزيزها في ظل وجود لجنة صداقة برلمانية إماراتية روسية، واتفاقية تعاون موقعة بينهما.

وتطرق اللقاء إلى أهمية الزيارات المتبادلة بين الجانبين إلى جانب اللقاءات التي عقدت على هامش المؤتمرات الدولية على مدار الأعوام الماضية وما نتج عنها من تطور في العلاقة بين المجلسين.

ونوه الجانبان بدور الدبلوماسية البرلمانية في دعم توجهات الدول وتعزيز الأمن والسلم الدوليين، حيث تم الإشادة بدور فريق عمل الاتحاد البرلماني الدولي المعني بالحل السلمي لأزمة أوكرانيا الذي يترأسه الدكتور علي راشد النعيمي.

وأكد صقر غباش أهمية تعزيز واستمرارية التواصل والتنسيق والحوار البرلماني الاستراتيجي بين الجانبين، وتوحيد المواقف والرؤى والتوجهات حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية لاسيما في الاتحاد البرلماني الدولي، مع أهمية تبادل الخبرات والمعارف والممارسات البرلمانية.

بدورها أكدت فالنتينا ماتفيينكو، أهمية أن تواكب العلاقات البرلمانية علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وما تشهده من تطور على مختلف الصعد الاقتصادية والتجارية والثقافية والطاقة والتكنولوجيا، حيث تعد دولة الإمارات من أهم الدول العربية في التجارة الروسية والوجهة الأولى عربياً للاستثمارات الروسية، وفي المقابل فإن الإمارات هي أكبر مستثمر عربي في روسيا، كما تتميز بارتفاع نسبة السياحة المتبادلة بين مواطني البلدين.

الأكثر مشاركة