ترحيب يمني بإدانة مجلس الأمن هجمات الحوثيين.. ومساع جديدة لتمديد الهدنة

رحبت الحكومة اليمنية، ببيان مجلس الأمن الدولي، الذي أدان هجوم الميليشيات الحوثية الإرهابية على ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت، مُشددة على ضرورة ردع الحوثيين ومعاقبتها جراء هجماتها الإرهابية.
 
ووفقا لوكالة سبأ الرسمية، فان الخارجية اليمنية، أكدت في بيان لها بهذا الخصوص، أهمية الحاجة الملحة لردع الميليشيات الحوثية الإرهابية، وأعمالها التي تهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وضرورة معاقبة منفذي ومخططي تلك الهجمات ودعم قرار الحكومة اليمنية بإدراج الميليشيات الحوثية ضمن المنظمات والجماعات الإرهابية.

وكان مجلس الأمن الدولي، دان وبشدة، الأربعاء، الهجمات الإرهابية الحوثية بالطائرات المُسيّرة على ميناء الضبة النفطي بحضرموت، واعتبرها تهديدا خطيرا لعملية السلام واستقرار اليمن والأمن البحري بما في ذلك الحقوق والحريات الملاحية المنصوص عليها في القانون الدولي.
 
وفيما كرر أعضاء مجلس الأمن دعمهم للمبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبيرغ في جهوده نحو تسوية سياسية تفاوضية وشاملة بقيادة يمنية على أساس المرجعيات المتفق عليها، دعت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي تصنيف الميليشيات الحوثية كجماعة إرهابية.

من جانبه، أشار السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، إلى أن صدور بيان بالإجماع من مجلس الأمن لإدانة هجوم الحوثيين على ميناء حضرموت كعمل إرهابي، يؤكد الفهم العميق لكل الدول بأن تصنيف ميليشيات الحوثي كجماعة إرهابية أصبح خياراً تقرره أفعالها القادمة التي لا تختلف عن تنظيمي "داعش" و"القاعدة".

إلى ذلك، بحث المبعوث السويدي إلى اليمن، بيتر سيمبني، مع وكيل الخارجية العمانية خليفة بن علي الحارثي، الجهود المبذولة في مساندة الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي يحقق لليمن الشقيق ولدول المنطقة الأمن والاستقرار.

 وتلعب سلطنة عُمان التي تستضيف قيادات حوثية بشكل دائم، دور الوسيط بين الحوثيين والفاعلين الدوليين والإقليميين بهدف التوصل لاتفاق يُنهي الصراع في اليمن.

 وكان وزير الخارجية اليمنية أحمد بن مبارك بحث في اتصال هاتفي مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي، تداعيات الهجمات الحوثية الإرهابية على الموانئ النفطية وانعكاسه على عملية السلام في اليمن، حيث اكد الوزير العماني دعم بلاده للحكومة الشرعية ولكل ما يضمن امن واستقرار ووحدة اليمن ويحقق تطلعات الشعب اليمني ودعم الجهود الأممية التي تبذل في أيجاد حل سياسي شامل ينهي الأزمة اليمنية.

وفي عدن، عقد مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس رشاد العليمي القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية اليوم الخميس، اجتماعا ضم اللجنة الأمنية والعسكرية برئاسة اللواء هيثم قاسم طاهر.

وذكرت وكالة سبأ الرسمية، أن الاجتماع تطرق إلى خطة عمل اللجنة الأمنية والعسكرية وخططها و مهامها المستقبلية، وخطة التطوير الجارية لتحسين البنى التحتية للقوات المسلحة والأمن، ورفع كفاءتها، والارتقاء بمستوى التدريب والتأهيل لمختلف التشكيلات.

كما شهدت عدن، تأكيد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، خلال لقائه بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر برئاسة مدير عمليات اللجنة مارتين شويب، دعم المجلس والحكومة اليمنية الجهود الرامية للإفراج عن جميع المحتجزين، والضغوط المطلوبة لدفع الميليشيات الإرهابية على التعاطي الجاد مع هذا الملف الإنساني.

في الأثناء، بدأت الترتيبات اليمنية مع الأمم المتحدة ، لعقد اجتماع حول تعزيز التنسيق الفاعل مع شركاء التنمية والعمل الإنساني في اليمن، في شهر نوفمبر القادم، بمدينة جنيف السويسرية، لمناقشة جهود تعزيز التنسيق بين الجانب الحكومي ومنظمات الأمم المتحدة لضمان الاستدامة والاستجابة وحشد الموارد لتغطية الفجوات التمويلية للغذاء والتغذية في اليمن للفترة القادمة.

ميدانيا، تمكنت القوات الجنوبية والمشتركة، من إفشال محاولات تسلل لعناصر حوثية في جبهات شمال الضالع، وكبدتها خسائر كبيرة، وفقا لمصادر ميدانية، مؤكدة صد جميع المحاولات الحوثية التقدم نحو مواقعها في قطاع الفاخر.

إلى ذلك أصيبت فتاة، برصاص قناص حوثي أثناء تواجدها في حوش منزلها في بلدة سليم شمال غرب مديرية قعطبة، شمال الضالع.

وفي الساحل الغربي، كشفت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة حقل ألغام حوثي جديد في المزارع الواقعة في منطقة بيت قروش المحيطة بمديرية حيس، وبدأت بعملية تفكيكها.

وفي صنعاء، ارتفعت حصيلة المواجهات الحوثية – الحوثية في قرية بيت مران بمديرية ارحب شمال العاصمة، إلى أربعة قتلى و10 جرحى، وتدمير7 آلية قتالية حوثية، وذلك على خلفية تقسيم المنهوبات من الأراضي التابعة للقبائل في القرية.

 

الأكثر مشاركة