الحزن يعمّ كوريا الجنوبية على ضحايا تدافع عيد هالوين
احتشد العديد من الكوريين الجنوبيين أمام النصب التذكارية التي أقيمت تكريماً لضحايا التدافع في عيد هالوين في سيؤول، الذين ارتفع عددهم إلى 154 قتيلاً أمس، فيما تصاعدت الانتقادات ضدّ السلطات المتّهمة بالتراخي في الحفاظ على النظام، والسيطرة على الحشد، مساء وقوع المأساة.
وفي الصباح، وضع كلّ من الرئيس يون سوك يول، وزوجته كيم كيون هي، زهرة بيضاء أمام مذبح أسود ضخم، أقيم في وسط سيؤول، تكريماً لضحايا الكارثة التي وقعت مساء السبت. وسُمح للناس فيما بعد بالاحتشاد أمام النصب، حيث غالباً ما عبّروا عن حزنهم بالبكاء.
وأعلنت الشرطة، أمس، أنها شكّلت فريق تحقيق اطّلع على مقاطع فيديو من كاميرات المراقبة التابعة للمحال التجارية المحيطة، كما استجوب عشرات الشهود لتحديد السبب وراء المأساة.
غير أنّ الانتقادات تصاعدت، أمس، عبر الإنترنت وفي الصحافة، متّهمة السلطات بعدم الاستعداد والترقّب.