نجاة رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان من محاولة اغتيال
أصيب رئيس الوزراء الباكستاني السابق ورئيس حزب حركة إنصاف، عمران خان برصاصة في قدمه خلال تجمع سياسي اليوم لكنه في حالة مستقرة، وفق ما قال أحد مساعديه.
وقال رؤوف حسن احد كبار مساعدي خان لوكالة فرانس برس إن خان أصيب حين أطلقت النيران من الحشد قرب مدينة غوجرانوالا.
وأضاف «حالته مستقرة، وهذه كانت محاولة لقتله، لاغتياله» مشيرا إلي انه تم قتل أحد المهاجمين. وقال رؤوف حسن «اعتقلت الشرطة رجلا آخر» بدون التمكن من تحديد كيف قتل المهاجم.
وأصيب آخرون، بينهم أحد قادة الحزب فيصل جاويد، بإصابات جراء إطلاق النار.
وذكر عضو في حزب حركة إنصاف، الذي يتزعمه خان، أن عددا من زملائه أصيبوا أيضا وسط أنباء عن مقتل أحدهم.
وقال أسد عمر لرويترز «فتح رجل النار من سلاح آلي وأصيب عدة أشخاص. كما أصيب عمران خان». ونُقل خان إلى المستشفى.
وذكر المتحدث باسم الحزب فؤاد تشودري أن رصاصة أصابت ساق خان.
وقال لرويترز «أصيب عمران خان وزميله في الحزب فيصل جاويد بجروح نتيجة الرصاص.
وقال جاويد، الذي كانت ملابسه ملطخة بالدماء، لقناة جيو التلفزيونية من المستشفى«العديد من زملائنا أصيبوا، وسمعنا أن أحدهم مات».
ودان رئيس الوزراء شهباز شريف حادث إطلاق النار وأمر وزير الداخلية بفتح تحقيق على الفور.
ووقع الهجوم في وزير أباد على بعد 200 كيلومتر من العاصمة إسلام أباد.
وكان خان يتقدم مسيرة منذ الجمعة الماضي من مدينة لاهور نحو العاصمة السام أباد في إطار حملة للمطالبة بانتخابات جديدة بعدما أقصي من منصبه في الربيع.
خلال ما أسماه«مسيرة طويلة»، يلقي خان خطابات من حاوية مفتوحة أمام الحشود في مدن وبلدات في طريقه إلى العاصمة.
وقال خان في رسالة مصورة عشية المسيرة«أريد مشاركتكم جميعا. هذا ليس من أجل السياسة أو المكاسب الشخصية أو الإطاحة بالحكومة... إنه لجلب الحرية الحقيقية للبلاد».
وكان خان قد فاز خان في انتخابات تشريعية فرعية جديدة في نهاية الأسبوع الماضي، وفقاً لنتائج رسمية نشرت الإثنين.
ومنذ الإطاحة به في أبريل بناء على اقتراح بحجب الثقة، طالب بطل الكريكيت السابق بإجراء الانتخابات على الفور. غير أنّ الحكومة تفضّل الانتظار حتى الموعد النهائي في أكتوبر 2023 لإعطاء نفسها الوقت لإعادة الاقتصاد إلى المسار الصحيح.