سيؤول تنشر مقاتلات شبح بعد رصدها 180 طائرة حربية كورية شمالية

أعلن الجيش الكوري الجنوبي، أمس، نشر مقاتلات شبح بعد رصد تحرّك 180 طائرة حربية كورية شمالية، في حلقة جديدة من ارتفاع منسوب التوتر في شبه الجزيرة الكورية، حيث تجري سيؤول وواشنطن مناورات جوية مشتركة أثارت حفيظة بيونغ يانغ.

وبحسب هيئة أركان القوات المسلحة في كوريا الجنوبية، حلقت الطائرات الحربية الكورية الشمالية في مختلف الأجواء في أراضي الجزء الشمالي من خط العمل التكتيكي، ومياه الشرق والغرب من شبه الجزيرة الكوري.

ونشرت القوات الجوية الكورية الجنوبية نحو 80 طائرة حربية مميزة، من بينها طائرات ستليز «الشبح» طراز إف-35 أيه، وفق ما أوردته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.

واحتفظت 240 طائرة حربية مشاركة في مناورات «فيجيلات ستوم» بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بحالة التأهب مع مشاركتها في المناورات المقررة.

وكانت كوريا الجنوبية قد أعلنت في وقت سابق من أمس، أن كوريا الشمالية أطلقت قذائف على طول الحدود البحرية المتنازع عليها بين البلدين قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية.

وذكرت هيئة الأركان المشتركة في سيؤول أنه تم إطلاق نحو 80 قذيفة مدفعية على المنطقة العازلة في بحر اليابان، المعروف أيضاً باسم البحر الشرقي، في وقت متأخر من يوم الخميس.

من جهته، دان الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، تجارب كوريا الشمالية الصاروخية الأخيرة خلال زيارة رسمية لكوريا الجنوبية، داعياً بيونغ يانغ إلى وقف عمليات الإطلاق على الفور.

وقال شتاينماير، بعد محادثات مع نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول في العاصمة سيؤول: «منذ بداية العام الجاري، تم رصد سلسلة غير مسبوقة من التجارب، وتسببت عملية إطلاق الصواريخ الخميس في تفاقم الوضع توتراً بشكل كبير مجدداً».

وتابع شتاينماير بالقول إن تجارب كوريا الشمالية الصاروخية الأخيرة «تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي وتعرض الأمن الدولي للخطر».

في الأثناء، بحثت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان عقد قمة ثلاثية محتملة في منتصف نوفمبر الجاري، على هامش تجمعات دولية في جنوب شرق آسيا، تظهر تضامنها ودعمها لردع ضد كوريا الشمالية.

الأكثر مشاركة