16 جلسة علمية وفعاليات متنوعة في «كوب 27»
تواصلت فعاليات مؤتمر الأطراف «كوب27» في يومها الخامس، أمس، بمدينة شرم الشيخ، زخمها البارز والمكثف لمواجهة تحديات التغير المناخي والتي تعقد بمشاركة 40 ألف مشارك من أنحاء العالم كافة، يمثلون 197 دولة، لبحث مصير كوكب الأرض ومواجهة التغيرات المناخية عبر اقتصاد أخضر ومساعدة الدول الفقيرة والتي تعتبر الأكثر تضرراً من ظاهرة التغير المناخي إذ تواجه عواصف مدمرة وموجات الحر والجفاف والفيضانات.
وتتصاعد الآمال في نقاشات المشاركين بالقمة على أن «كوب27» سيخرج بآليات تساعد على المضي قدماً في تنفيذ التعهدات والالتزامات السابقة.
وتضمنت فعاليات أمس تسع جلسات علمية وسبع جلسات تخص الشباب وأجيال المستقبل، إضافة إلى عدد من الفعاليات المجتمعية تشارك جميعها الهدف الرئيس في مواجهة التحديات المناخية بمختلف الآليات المستندة إلى العلم وتعزيز دور الشباب والوعي المجتمعي.
وتمثل فعاليات «العلم» انخراطاً مع المجتمع العلمي والأوساط الأكاديمية لضمان أن جميع الأعمال والإجراءات تستند إلى علم قوي وموثوق به، ودور الأوساط الأكاديمية في دعم العمل العالمي للتصدي لتغير المناخ.
وقدم المشاركون نتائج التقارير وتوصياتها وزيادة تعزيز مشاركة مجتمع المناخ والممارسين وأصحاب المصلحة المختلفين لمناقشة الروابط والنتائج المتعلقة بتغير المناخ والمشاركة فيها.
وتتناول النقاشات نتائج مؤتمرات المحيطات بما في ذلك مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، واتفاقية مكافحة التصحر، جنباً إلى جنب مع ستوكهولم +50، وتقرير التقييم السادس للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ: كيفية تسريع العمل المناخي العالمي، وتحسين قدرة إفريقيا على التكيف مع تغير المناخ، ودور البحث والتطوير والابتكار في معالجة تغير المناخ من خلال نقل التكنولوجيا وتقاسم المعرفة.
وتضمنت الجلسات حوار السياسات بين الأجيال حول حلول التخفيف والانتقال العادل، وجلسة على خط المواجهة: العمل بقيادة الأطفال والمراهقين من أجل تغير المناخ.