«اتفاق مبدئي» على ضم تيمور الشرقية إلى الرابطة
قمة «آسيان» تفتتح بنداء إلى الوحدة في المنطقة والعالم
افتتح رئيس الوزراء الكمبودي هون سين، أمس، فعاليات قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان»، بنداء إلى الوحدة في المنطقة والعالم.
وأشاد هون سين، الذي يترأس المؤتمر السنوي، خلال كلمة ألقاها في مراسم الافتتاح صباح أمس، بالرابطة وجهودها الدبلوماسية من أجل ضمان السلام.
وقال: آسيان كانت «مجتمعاً لايزال محورياً بالنسبة للهيكل الإقليمي المتطور الذي يقيم شراكات خارجية على أساس الثقة المتبادلة واحترام السلام والأمن والنمو المستدام على الصعيدين الإقليمي والعالمي».
وحذّر رئيس وزراء كمبوديا زملاءه قادة جنوب شرق آسيا من التراخي، قائلاً إنه على الرغم من أن الاقتصادات تتعافى تدريجياً مع تراجع جائحة «كوفيد-19»، فإن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به.
وقال هون سين، إن المنطقة «تمر الآن بأكثر فترات انعدام اليقين» فيما تسعى إلى تعزيز «السلام والأمن والنمو المستدام».
وتنعقد القمة خلال الفترة من 10 إلى 13 من نوفمبر الجاري في العاصمة الكمبودية بنوم بنه، وأغلقت السلطات جميع الطرق المؤدية إلى المبنى أمام المشاة والباعة الجائلين الذين عادة ما يحتشدون في الطرق على ضفاف النهر.
ونشرت السلطات الكمبودية 10 آلاف من أفراد الأمن لتأمين القمة بما في ذلك فرق الشرطة والمركبات المدرعة.
والتقى قادة البلدان الـ10 الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» في فندق بالعاصمة الكمبودية، لالتقاط صورة جماعية غاب عنها رئيس المجلس العسكري في ميانمار. ولم يُدعَ مين أونغ هلاينغ إلى القمة للسنة الثانية توالياً.
ومنعت المجموعة قادة ميانمار، من المشاركة في أحداثها رفيعة المستوى، مثل القمة الجارية في بنوم بنه، في محاولة للضغط عليهم للامتثال لخطة الآسيان من خمس نقاط للسلام.
وقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق آسيا بعد كمبوديا، للصحافيين على هامش القمة إنه اقترح توسيع نطاق الحظر المفروض على الممثلين السياسيين في ميانمار إلى ما بعد القمة واجتماع وزراء الخارجية ليشمل أحداثاً أخرى - وهو أمر طالبت به جماعات حقوق الإنسان. وقال: «إن إندونيسيا تشعر بخيبة أمل شديدة لأن الوضع في ميانمار يزداد سوءاً.. يجب ألا نسمح للوضع في ميانمار بتعريف الآسيان».
تدعو خطة آسيان إلى الوقف الفوري للعنف، والحوار بين جميع الأطراف، والوساطة من قبل مبعوث خاص من الآسيان، وتقديم مساعدات إنسانية وزيارة المبعوث الخاص إلى ميانمار للقاء جميع الأطراف.
وتوصل قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا إلى اتفاق مبدئي على انضمام تيمور الشرقية إلى المنظمة الإقليمية، كما أعلنوا خلال قمتهم السنوية في بنوم بنه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news