الديمقراطيون يسيطرون على مجلس الشيوخ بعد فوزهم في ولاية نيفادا
حافظ الديمقراطيون على سيطرتهم على مجلس الشيوخ الأميركي، السبت، وتصدوا لجهود الجمهوريين الرامية إلى استعادة المجلس وجعلوا من الصعب عليهم إفشال أجندة الرئيس الأميركي جو بايدن.
أما مصير مجلس النواب الأميركي فما يزال غير مؤكد، إذ يكافح الحزب الجمهوري لكسب أغلبية ضئيلة هناك.
أعطى فوز السناتور كاثرين كورتيز ماستو في ولاية نيفادا الديمقراطيين 50 مقعدا يحتاجون إليها للإبقاء على سيطرتهم على مجلس الشيوخ. ويعكس فوزها القوة المفاجئة للديمقراطيين في جميع أنحاء الولايات المتحدة في عام الانتخابات هذا.
في ظل سعيها إلى إعادة انتخابها في ولاية تواجه تحديات اقتصادية ولديها بعض من أعلى أسعار الغاز في البلاد، كانت كاثرين كورتيز ماستو تعتبر العضو الأكثر ضعفا في مجلس الشيوخ. وزاد فوزها من إحباط الجمهوريين الذين كانوا واثقين من إمكانية هزيمتها.
وإلى هذا، قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، وهو ديمقراطي من نيويورك، ليل السبت، «لقد أنجزنا الكثير وسنفعل الكثير من أجل الشعب الأميركي...رفض الشعب الأميركي - رفض تماما - الاتجاه المناهض للديمقراطية والاستبدادي والبذيء والمثير للانقسام».
وأعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن سعادته البالغة بعد إحاطته علما بحفاظ الديمقراطيين على سيطرتهم على مجلس الشيوخ، وذلك في أعقاب فوز مرشحتهم في ولاية نيفادا.
وقال بايدن للصحافيين في العاصمة الكمبودية،بنوم بنه، حيث يشارك حاليا في قمة رابطة دول جنوب-شرق آسيا (آسيان) «أشعر أنني بحالة جيدة، وأتطلع قدما إلى العامين المقبلين».
وأكد الرئيس الأميركي عدم استغرابه من النتيجة، وأضاف «أعتقد أنه انعكاس لجودة مرشحينا».
ومع فوز ماستو، سيسيطر الديمقراطيون الآن على ما لا يقل عن 50 مقعدا مع قدرة نائبة الرئيس كاملا هاريس على كسر التعادل في مجلس الشيوخ الذي يضم 100 عضو.
ومجلس الشيوخ منقسم حاليا مناصفة بين الديمقراطيين والجمهوريين. وسيؤدي مجلس الشيوخ المنتخب حديثا اليمين في الثالث من يناير.
وإذا فاز السناتور الديمقراطي رافائيل وارنوك في انتخابات الإعادة في ولاية جورجيا في السادس من ديسمبر ضد منافسه الجمهوري هيرشل والكر فإن ذلك سيزيد أغلبية الديموقراطيين إلى 51 مقابل 49 للجمهوريين.