اشتية يحذّر من توجّهات الحكومة الإسرائيلية المقبلة
حذّر رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أمس، من توجهات الحكومة الإسرائيلية المقبلة وإعلانها، بناءً على نتائج انتخابات الكنيست وتقدم أحزاب اليمين المتطرف، «حرباً على الفلسطينيين».
وقال اشتية، في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في مدينة رام الله: «إذا كانت مفاوضات تشكيل الحكومة في إسرائيل مبنية على من يبني مستوطنات أكثر، ومن يريد أن يسهل إطلاق النار علينا أكثر، ومن يريد أن يصادر أرضنا أكثر، فإن الحكومة الإسرائيلية بذلك تحضر لإعلان حرب علينا يقودها غلاة المستعمرين».
وأضاف «أمام هذا المشهد (في إسرائيل) الذي يضم أحزاباً تريد أن تشعل فتيل القتل والدمار، مطلوب من العالم الآن أن يقول بصوت عالٍ إنه يرفض هذه السياسة».
يأتي ذلك في وقت اتفق حزب الليكود وحزب «عوتسما يهوديت»، برئاسة إيتمار بن غفير، على توسيع صلاحيات وزير الأمن الداخلي، وهو المنصب الذي يتوقع أن يتولاه الأخير في الحكومة التي يسعى رئيس الليكود، بنيامين نتنياهو، إلى تشكيلها. وستمنح هذه التفاهمات، المقرونة بتعديل القانون، وزير الأمن الداخلي صلاحيات على الشرطة، وفق ما ذكرت صحيفة «هآرتس» أمس.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عدة قولها إن التفاهمات بين الحزبين تقضي بتغيير مرسوم الشرطة الذي ينظم العلاقات بين وزير الأمن الداخلي والمفتش العام للشرطة، بحيث ينص بشكل واضح على أن الوزير مسؤول عن إقرار سياسة الشرطة.
وبحسب مصادر في طاقم المفاوضات الائتلافية، فإن هذا التغيير لن يظهر في الاتفاقيات بين الليكود و«عوتسما يهوديت»، وسيظهر مكانه بند عام يتناول منح صلاحيات لوزير الأمن الداخلي. ورغم هذه التفاهمات، أعلن «عوتسما يهوديت»، أول من أمس، وقف المفاوضات مع الليكود بسبب خلاف بينهما حول حقيبة النقب والجليل الوزارية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news