بايدن والأمير وليام بحثا قضايا المناخ في بوسطن
عقد الرئيس الأميركي جو بايدن، أول من أمس، لقاء قصيراً مع ولي العهد البريطاني الأمير وليام في بوسطن، حيث ترأس أمير ويلز وزوجته كايت في ختام زيارتهما للولايات المتحدة، حفلاً بشأن تغير المناخ.
تصافح الرجلان وتبادلا الحديث حول البرد القطبي في المدينة التاريخية خلال اجتماع أمام مكتبة ومتحف جون كينيدي.
وكان بايدن الذي استقبل في الأيام الماضية نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارة رسمية، يزور بوسطن من أجل جمع تبرعات لحزبه الديمقراطي ومن أجل عقد هذا الاجتماع الذي استمر أقل من ساعة مع الأمير وليام.
وكانت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارين جان بيير، ذكرت أن الرجلين سيناقشان «أهدافهما المشتركة بشأن المناخ» ومسائل مرتبطة بالصحة النفسية ومكافحة السرطان.
وزيارة الأمير وليام وزوجته للولايات المتحدة هي الأولى لهما منذ 2014، وأول رحلة يقومان بها إلى الخارج منذ وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية في الثامن من سبتمبر.
وفي أجواء برد قطبي، ترأس وليام في بداية المساء الدورة الثانية لجائزة «إيرثشوت» التي أنشأها في 2020 لدعم الابتكارات التي تهدف إلى مكافحة تغير المناخ. وتم منح خمس جوائز تزيد قيمتها على مليون جنيه إسترليني (1.2 مليون يورو) لكل منها.
وزار وليام وكيت الخميس مختبرات البحث والابتكار لمكافحة تغير المناخ في بوسطن، المدينة الواقعة على المحيط الأطلسي، والتي مثل نيويورك مهددة بارتفاع مستوى المياه.
ويسعى الزوجان اللذان لديهما ثلاثة أطفال تراوح أعمارهم بين أربع وتسع سنوات، جاهدين لتقديم صورة أكثر حداثة وقرباً من الناس للنظام الملكي، ولكن أيضاً لديهما شعور بالواجب لا شك فيه.