عبدالله بن زايد يناقش مع وزير خارجية تركيا مستجدات أفغانستان واقتحام وزير إسرائيلي باحة «الأقصى»

أجرى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، اتصالاً هاتفياً مع مولود تشاووش أوغلو، وزير خارجية تركيا، ناقشا خلاله آخر المستجدات في أفغانستان، واقتحام وزير إسرائيلي باحة المسجد الأقصى المبارك.

وعبّر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ومولود تشاووش أوغلو، عن قلقهما بشأن قرار «طالبان» الأخير بحظر التعليم للنساء والفتيات في أفغانستان، وحظر عمل النساء في المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن القرار بشأن حظر التعليم الثانوي للفتيات، ينتهك حقوق الإنسان الأساسية، لافتاً إلى أن الدين الإسلامي أولى المرأة اهتماماً كبيراً، ومنحها مكانة متميزة، وصان حقوقها. وأكد سموه ضرورة ضمان حقوق المرأة، وأهمية مشاركة النساء والفتيات بشكل كامل ومتساوٍ في جميع جوانب الحياة.

من جانبه، أعرب تشاووش أوغلو عن تطلعات تركيا في التراجع عن هذا القرار، مشدداً على أهمية تنسيق الجهود في هذا الصدد، لاسيما من خلال منظمة التعاون الإسلامي.

وجدد الجانبان - خلال الاتصال - إدانتهما اقتحام وزير إسرائيلي باحة المسجد الأقصى المبارك، كما أكدا أهمية احترام الوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة القدس، وتوفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى، وضرورة التنسيق ضد هذه الأعمال غير المقبولة، والانتهاكات الخطرة، والإجراءات الاستفزازية.

ودعا الجانبان السلطات الإسرائيلية إلى خفض التصعيد، وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.

واختتم الوزيران محادثتهما ببحث آفاق التعاون الثنائي.