الكرملين: تسليم كييف مدرّعات غربية سيطيل أمد معاناة الأوكرانيين
أكد الكرملين، أمس، أن تسليم أوكرانيا مدرّعات غربية وأسلحة أخرى أعلن عنها الأسبوع الماضي لن يفعل سوى «إطالة أمد معاناة الشعب الأوكراني» و«لن يغيّر» ميزان القوى، فيما أعلنت أوكرانيا أن قواتها المسلحة قتلت منذ بدء الحرب في 24 فبراير الماضي، نحو 111 ألفاً و760 جندياً روسياً، منهم 590 جندياً، الأحد.
وتفصيلاً، قال الكرملين أن تسليم أوكرانيا مدرّعات غربية وأسلحة أخرى أعلن عنها الأسبوع الماضي، لن يفعل سوى إطالة أمد معاناة الشعب الأوكراني.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافة «بشكل أساسي، لا يمكن لعمليات تسليم (المدرّعات والأسلحة) تغيير أي شيء ولن تغيّر شيئاً. لن تفعل عمليات التسليم سوى إطالة أمد معاناة الشعب الأوكراني».
والأسبوع الماضي، أعلنت الولايات المتحدة وألمانيا نيّتهما تسليم مدرّعات، فيما قالت فرنسا من جانبها إنها أرسلت دبابات خفيفة إلى كييف.
إلى ذلك، أعلنت أوكرانيا أن قواتها المسلحة قتلت منذ بدء الحرب في 24 فبراير الماضي، نحو 111 ألفاً و760 جندياً روسياً، منهم 590 جندياً، الأحد.
جاء ذلك في بيان أصدرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» وأوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية «يوكرينفورم» أمس.
وقال البيان: إنه «خلال الفترة ما بين 24 فبراير 2022 و9 يناير 2023، شمل إجمالي الخسائر القتالية للعدو أيضاً 3080 دبابة روسية، و6147 عربة قتال مدرعة، و2069 منظومات مدفعية، و434 منظومة صواريخ متعددة الإطلاق إم.إل.آر.إس، و217 منظومة مضادة للطائرات».
وأضاف البيان أنه «تم أيضاً تدمير 285 طائرة حربية، و275 مروحية، و16 زورقاً حربياً، و1856 طائرة مسيرة، و183 من وحدات المعدات الخاصة، وتم إسقاط إجمالي 723 صاروخ كروز للعدو».
وفي منطقة دونيتسك، شرق أوكرانيا، كشف انفصاليون موالون لروسيا، أمس، عن سيطرتهم على بلدة بالقرب من مدينة باخموت حيث تدور أشرس المعارك منذ أشهر للاستيلاء عليها.
وكشف المقاتلون الموالون لروسيا في هذه المنطقة التي أعلنت موسكو عن ضمّها لأراضيها أن «القوّات المسلّحة الروسية حرّرت بلدة بخموتسيه في منطقة دونيتسك».
وتقع بلدة بخموتسيه في شمال شرق باخموت التي اشتهرت بكروم العنب ومناجم الملح فيها وكانت تضمّ 70 ألف نسمة قبل بدء الحرب. وهي باتت اليوم النقطة الأكثر سخونة على جبهة القتال.
ومنذ أشهر، تسعى القوّات الروسية التي يتقدّمها خصوصاً مقاتلون من مجموعة «فاغنر» إلى السيطرة على باخموت، لكنها تواجه مقاومة شرسة من الأوكرانيين وسط تبادل قصف مدفعي أتى على جزء من المدينة.
وتقع بخموتسيه بالقرب من مدينة سوليدار التي تشهد بدورها معارك عنيفة.
واعتبر الرئيس الأوكراني في خطابه الأحد أن المنطقة الواقعة بين هاتين المدينتين «هي من الأكثر دموية على الجبهة».