تنديد دولي باقتحام مقار السلطة في البرازيل
حظي اقتحام مئات من مناصري الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، الأحد الماضي، مقارّ الكونغرس والمحكمة العليا وقصر بلانالتو الرئاسي في برازيليا، بعد أسبوع على تنصيب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيساً للبلاد، بتنديد دولي واسع.
ووصف الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، الهجوم الذي شنّه مؤيّدون للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو بأنّه «شائن».
وكتب بايدن «أدين الاعتداء على الديمقراطيّة وعلى التداول السلمي للسلطة في البرازيل. المؤسّسات الديمقراطيّة البرازيليّة تحظى بدعمنا الكامل، وإرادة الشعب البرازيلي يجب ألّا تُقوَّض. إنّي أتطلّع إلى مواصلة العمل مع لولا».
بدوره، كتب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان «الولايات المتحدة تدين أيّ محاولة لتقويض الديمقراطيّة في البرازيل».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين، في إحاطته الإعلامية الدورية، إن «الصين تتابع عن كثب وتعارض بشدة الهجوم العنيف ضد السلطات الفيدرالية في البرازيل في الثامن من يناير».
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، «ندين بأشدّ العبارات أفعال المحرّضين على الاضطرابات، وندعم بشكل كامل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا».
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للولا أنه يمكنه «الاعتماد على دعم فرنسا الثابت».
وأعرب رئيس المجلس الأوروبّي شارل ميشال عن «إدانته المطلقة» للاقتحام، وكتب على «تويتر» «الدعم الكامل للرئيس لولا دا سيلفا الذي انتخبه بشكلٍ ديمقراطي ملايين البرازيليّين بعد انتخابات نزيهة وحرّة».
وعبّر مسؤول السياسة الخارجيّة في الاتّحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن التأييد نفسه، قائلاً إنّه شعر بـ«الذهول» جرّاء أعمال «المتطرّفين العنيفين». وكتب «الديمقراطيّة البرازيليّة ستسود على العنف والتطرّف».
بدورها، قالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، على «تويتر»، إنّها «قلقة جدّاً. الديمقراطيّة يجب أن تُحترم دائماً».