الأمم المتحدة: خطة الحدود الأميركية تهدد بتقويض حقوق الإنسان الأساسية
حذر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك الأربعاء من أن خطة جديدة لضبط الحدود الأميركية تهدد بتقويض أسس حقوق الإنسان العالمية وقانون اللاجئين.
وقال تورك في بيان إن "حق طلب اللجوء هو حق من حقوق الإنسان، بغض النظر عن المكان الذي أتى منه الأشخاص أو وضعهم كمهاجرين أو طريقة وصولهم إلى حدود دولية".
وأعلن البيت الأبيض الخميس الماضي عن خطة جديدة لفرض قيود على حق اللجوء وأيضا عن إصدار 30 ألف تصريح إقامة إضافي شهريا لمهاجرين من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا، وهي البلدان التي تسجل حاليا أكبر تدفق للمهاجرين بطريقة غير قانونية.
وسيُسمح لما يصل إلى 30 ألف مهاجر بدخول الولايات المتحدة شهريا من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا لكن سيتعين عليهم الوصول جوا حتى لا يزيدوا عبء عمل حرس الحدود على الأرض.
في المقابل، ستتم إعادة أولئك الذين يعبرون الحدود بشكل غير قانوني، بسهولة أكبر بحسب البيت الأبيض.
وحذر تورك من أن التدابير الجديدة "تتعارض على ما يبدو مع حظر الطرد الجماعي ومبدأ عدم الإعادة القسرية".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news