"الخنجر الروسي" يقلق "البنتاغون"
أصبحت أحدث صواريخ "داغر" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي دخلت الخدمة في الجيش الروسي، رعبًا حقيقيًا للولايات المتحدة، وفقاً لموقع "فيستي رو" الحكومي الروسي.
ووفقاً للموقع تمثل الصواريخ الفرط صوتية عالية السرعة والمناورة، التي لا تعترضها أي منظومة دفاع جوي أميركية وأنظمة الدفاع الصاروخي، صداعاً كبيراً لوزارة الدفاع الأميركية البنتاغون.
وكتب الخبير العسكري لويس مازانتي عن هذا في مقالته في مجلة Popular Mechanics. وأشار في مقالته إلى أن "الصواريخ الروسية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت يمكن أن تصل إلى سرعة 10 ماخ، ولكن الأهم من ذلك أنها قابلة للمناورة إلى حد كبير".
وبحسب مازانتي، فإن صواريخ كينزال الموجودة في ترسانة القوات المسلحة الروسية، والتي استخدمت لأول مرة خلال عملية خاصة في أوكرانيا، تتصدر "تصنيف الرعب" للولايات المتحدة.
ولا يقل تهديد هذه الصواريخ للجيش الأميركي عن صواريخ "زيركون" الأسرع من الصوت، والتي يمكن إطلاقها من السفن السطحية والغواصات.
وتابع أن الذعر في البنتاغون ناتج أيضًا عن صاروخ "أفانجارد" وهو صاروخ روسي فرط صوتي، القادرة على الطيران في طبقات كثيفة من الغلاف الجوي إلى نطاقات عابرة للقارات، تصل سرعتها إلى 28 ماخ (حوالي 7.5 كيلومترًا في الثانية).
وخلص مازانتي إلى أن أنظمة الأسلحة الروسية المتقدمة "في ذروة ثورة تكنولوجية"، بينما لا تستطيع الولايات المتحدة التباهي بهكذا نجاح.