اعتصام أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت أمام قصر العدل
نفّذ أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت في لبنان، أمس، اعتصاماً أمام قصر العدل في بيروت، احتجاجاً على محاولات تعيين قاض رديف في تحقيقات المرفأ. وتجمع الأهالي حاملين صور أبنائهم، بمواكبة من بعض المواطنين والنواب المتضامنين أمام مبنى قصر العدل في بيروت، وذلك بالتزامن مع اجتماع مقرر لأعضاء مجلس القضاء الأعلى للبحث في مقتضيات سير التحقيق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت.
ويرفض أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت تعيين قاض رديف للقاضي طارق البيطار، وطمس التحقيق، ويطالبون بتحقيق العدالة، وإطلاق مسار التحقيق الذي يتولاه القاضي البيطار.
وأعلنوا أن «أي قرار سيتخذ خلال اجتماع مجلس القضاء الأعلى لغير مصلحة أهالي ضحايا انفجار المرفأ سيواجهونه بردود فعل غاضبة».
وكان مجلس القضاء الأعلى وافق منذ سبتمبر الماضي، على تعيين محقق عدلي رديف للقاضي بيطار، لبت الملفات الملحة، ومن بينها طلبات إخلاء السبيل للموقوفين في ملف انفجار المرفأ بيروت، وذلك بناءً على اقتراح وزير العدل هنري خوري، إلى حين عودة المحقق العدلي الأصيل طارق البيطار إلى ممارسة مهامه المجمدة بفعل الدعاوى المقامة بحقه، والمطالبة بتنحيته، ولكن الأمر لايزال عالقاً أمام مجلس القضاء الأعلى.
يذكر أن التحقيق في انفجار مرفأ بيروت متوقف منذ نحو سنة بانتظار تعيين قضاة محاكم التمييز ليكتمل نصاب الهيئة العامة لمحكمة التمييز، التي ستبت بدعاوى كف يد ضدّ المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار.
وإذا تقرر رفض هذه الدعاوى، يتمكن القاضي البيطار من استئناف تحقيقاته مع المدعى عليهم، رئيس الحكومة السابق حسان دياب، والنواب علي حسن خليل، وغازي زعيتر، والوزير السابق نهاد المشنوق، والوزير السابق يوسف فنيانوس.