اليمن.. تصعيد حوثي بالمسيرات في لحج ومأرب واتفاق بشأن الأسرى
جددت ميليشيات الحوثي الإرهابية اليوم، قصفها مواقع القوات اليمنية المشتركة والجنوبية شمال محافظة لحج، إلى جانب قصف مناطق زراعية وقرى سكنية في المنطقة، وفقا لمصادر ميدانية، مؤكدة تدمير "آلية زراعية" لأحد المزارعين في منطقة كرش بقصف مسيرة حوثية.
وأشارت المصادر، إلى استمرار هجمات الميليشيات على جبهات كرش شمال لحج بما فيها منطقة الضاحي السكنية، مستخدمة المسيرات المفخخة.
وفي مأرب، استخدمت الميليشيات المسيرات المفخخة في استهداف مواقع الجيش والمقاومة في جبهة العكد في أطراف البلق الشرقي التابعة لمديرية الجوبة جنوب المحافظة، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين، وفقا لمصادر ميدانية، مشيرة إلى استهداف القوات تحركات حوثية في المنطقة.
وأوضحت المصادر، بأن المسيرات الحوثية تحلق بشكل مستمر في سماء جبهات الجيش في جبهات مأرب الغربية والجنوبية، في تصعيد لافت للحوثيين تجاه مأرب من اتجاهات مختلفة.
في الأثناء وجه رئيس هيئة أركان الجيش اليمني قائد العمليات المشتركة، الفريق صغير بن عزيز، برفع الجاهزية القتالية العالية لجميع القوات المرابطة في محافظتي مأرب والجوف.
وفي صنعاء، أقرت الميليشيات الحوثية بمصرع ثلاثة من قياداتها الميدانية البارزة، وذلك بعد يومين من إقرارها بمصرع 34 من عناصرها بينهم ثلاثة من القيادات الميدانية، سقطوا جميعا في تصعيدها القتالي في مختلف الجبهات منذ مطلع العام الجاري.
وفي الساحل الغربي، كشفت مصادر ميدانية وأخرى محلية، عن قيام ميليشيات الحوثي، بإرسال عناصر من تنظيمي "داعش والقاعدة" إلى جبهات الساحل، للمشاركة في عمليات الإعداد لمعركة بحرية مرتقبة، تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
ووفقا للمصادر، فإن إرسال عناصر إرهابيه للحديدة، جاء بعد اتفاق مشترك بين الحوثيين والقاعدة في مديرية يريم شمال إب، تم بموجبه إطلاق 17 من عناصر التنظيم كانوا في سجن جهران منذ أيام النظام السابق.
من جهة أخرى، أكد رئيس البعثة الأممية بالحديدة الجنرال مايكل بيري، العمل على صياغة مذكرة للأطراف اليمنية والدولية، بمثابة خطة لتسهيل العمل على إزالة الألغام، في مناطق الحديدة المختلفة.
وفي مأرب، جددت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بالمحافظة، دعوتها برنامج الغذاء العالمي إلى سرعة صرف المستحقات الغذائية للنازحين مشيرة إلى أن أكثر من 56 ألف أسرة نازحة في المحافظة في حاجة ملحة للغذاء.
وحول السلام، كشفت مصادر دبلوماسية يمنية، عن تواصل الأطراف المتحاورة على صياغة اتفاق شبه تام حول الاسرى، في حين تم عرقلة التواصل إلى اتفاق حول صرف مرتبات الموظفين، من قبل الحوثيين، الذي وضعوا شروطا جديدة بهذا الخصوص.
وأوضحت، بأن العائق الوحيد أمام التواصل إلى اتفاق كامل بشأن الملفات الإنسانية، تعنت ميليشيات الحوثي في بعض بنود الاتفاق، وتهربها من الالتزامات التي يتطلبها الإعلان عن التوصل إلى هدنة جديدة.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العلمي، أكد خلال وصوله إلى عدن قادما من السعودية، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والمستدام القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا، وعلى وجه الخصوص القرار 2216، مجددا الترحيب بكافة المساعي الحميدة على هذا الصعيد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news