السعودية والعراق يؤكدان ضرورة العمل على تخفيف التوتر في المنطقة
أكد وزيرا الخارجية، العراقي فؤاد حسين، والسعودي فيصل بن فرحان، أمس، ضرورة العمل على تخفيف حالة التوتر في المنطقة، وشددا على أهمية إجراء الحوارات والنقاشات حول التحديات التي تهم المنطقة عامة.
وقال الوزير حسين، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي في بغداد، إن «زيارة وزير الخارجية السعودي مهمة، وتأتي في وقت يتميز بكثرة التحديات».
وأضاف أن «الحوارات والنقاشات مستمرة مع ممثلي المملكة العربية السعودية، حول العلاقات الثنائية بين البلدين التي تطورت في مجالات مختلفة»، مشيراً إلى أن «هناك تنسيقاً مع الجهات المعنية والمسؤولين في المملكة العربية السعودية، حول السياسية النفطية، والتنسيق ضمن إطار أوبك وأوبك بلس».
ولفت إلى «وجود تعاون مستمر مع المملكة العربية السعودية، في المجال الأمني، ومحاربة عصبات المخدرات، ونعمل لتخفيف حالة التوتر في المنطقة»، مبيناً أن «السعودية تلعب دوراً مهماً في هذا المجال».
وأضاف: «تطرقنا إلى عقد الاجتماع الرابع للجنة السياسية والأمنية بين الطرفين برئاستي ورئاسة وزير الخارجية السعودي، كما تطرقنا إلى عقد المجلس المشترك التنسيقي العراقي السعودي».
وأكد الوزير السعودي بن فرحان على «عمق العلاقة بين العراق والسعودية، لاسيما أنها تشهد زخماً إيجابياً كبيراً في الفترة الأخيرة، والعمل بخطى وثيقة لاستمرار الزخم».
وأعرب عن «دعمه لجهود العراق في تعزيز الرخاء والاستقرار»، مؤكداً «تفعيل مجلس التنسيق المشترك الذي يعمل على تعزيز مشروعات عديدة».
وأضاف بن فرحان أن «العراق يلعب دوراً أساسياً ومهماً في استقرار المنطقة»، مشدداً على «ضرورة دفع عملية الاستقرار في المنطقة».
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقي، أحمد الصحاف أعلن، في وقت سابق، وصول الوزير بن فرحان إلى بغداد في زيارة رسمية، التقى خلالها رئيس الجمهورية عبداللطيف جمال رشيد، ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.