موسكو تعلن استهداف منشآت طاقة في المجمع الصناعي العسكري
روسيا تطلق أكبر وابل من الهجمات الصاروخية ضد أوكرانيا
أطلقت روسيا أكبر وابل من الهجمات الصاروخية ضد أوكرانيا حتى الآن هذا العام، بعد يوم من إكمال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي زيارة إلى عواصم أوروبية، حيث طلب المزيد من الأسلحة، لمواجهة القوات الروسية.
وذكرت وكالات الأنباء الروسية، أمس، أن روسيا شنت هجوماً كبيراً على منشآت طاقة بالغة الأهمية في المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، أول من أمس، موضحة أن الهجوم أدى إلى منع عمليات نقل الأسلحة والذخيرة الأجنبية عبر السكك الحديدية إلى ساحات القتال.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الأوكرانية إن الهجمات الروسية الأخيرة هي الأكبر هذا العام، موضحة أن موسكو استخدمت 71 صاروخاً مجنحاً في هجومها، وتم اعتراض 61 صاروخاً منها، وأوضحت أنه تم إطلاق الصواريخ من سفن وطائرات روسية.
وبحسب وزارة الطاقة، أصيبت مواقع في ست مناطق أوكرانية، مع تسجيل وضع صعب بصورة خاصة في زابوريجيا وخاركيف وخميلنيتسكي، وتم قطع التيار الكهربائي بصورة وقائية طارئة في مناطق عدة لتفادي حمولة زائدة على الشبكة، فيما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن محطتي ريفن وجنوب أوكرانيا النوويتين اضطرتا إلى خفض الإنتاج بسبب عدم استقرار الشبكة. وتم إغلاق أحد المفاعلات في محطة خميلنيتسكي للطاقة النووية.
إلى ذلك، تنبأ رئيس مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة، يفغيني بريغوزين، التي تشارك بنشاط في القتال في أوكرانيا، بأن تستمر الحرب سنوات.
وقال بريغوزين إن الأمر قد يستغرق ما بين 18 شهراً وعامين حتى تتمكن روسيا من تأمين السيطرة الكاملة على منطقة دونباس شرق أوكرانيا.
وأضاف أن الحرب قد تستمر لمدة ثلاث سنوات، إذا قررت موسكو الاستيلاء على مناطق أوسع شرق نهر دنيبر.
وأشار إلى أن عناصر «فاغنر» يواصلون معارك ضارية للسيطرة على معقل في منطقة دونيتسك، واعترف بأن القوات الأوكرانية تقاتل بشدة.
وفي واشنطن، رجّحت مسؤولة دفاعية بارزة أن يكون نصف دبابات القتال الروسية دُمّر أو استولى عليها الأوكرانيون.
وقالت مساعدة وزير الدفاع الأميركي لشؤون الأمن الدولي سيليست والندر، خلال حدث افتراضي لمركز «نيو أميريكن سيكيوريتي» إن روسيا «خسرت على الأرجح نصف مخزون دباباتها القتالية الرئيسة في القتال، ومن خلال استيلاء الأوكرانيين عليها».
وأكد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، أن استئناف برامج العمليات الخاصة الأميركية في أوكرانيا يعني مشاركة علنية للقوات المسلحة الأميركية في الصراع.
وقال أنطونوف: «إذا قررت القيادة الأميركية استئناف أنشطة قوات العمليات الخاصة على الأراضي الأوكرانية، فإنها ستمثل مشاركة غير مقنعة للجيش النظامي في النزاع الحالي»، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية، أمس.
وكانت صحيفة «واشنطن بوست» ذكرت، أول من أمس، أن وزارة الدفاع الأميركية تعد اقتراحاً للكونغرس لاستئناف تمويل البرامج السرية التي تسمح لقوات العمليات الخاصة الأميركية بتوظيف عملاء المخابرات الأوكرانية لمراقبة التحركات العسكرية الروسية، ومحاربة المعلومات المضللة.
وفي الأمم المتحدة، وزع داعمو أوكرانيا قراراً مقترحاً لاعتماده من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من 193 عضواً، ويشدد مشروع القرار على ضرورة التوصل إلى سلام يضمن سيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي أوكرانيا.
وحمل مشروع القرار، الذي حصلت «أسوشيتدبرس» على نسخة منه، عنوان «المبادئ الكامنة وراء سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا».
وأعلنت المتحدثة باسم الجمعية العامة بولينا كوبيك، أنه سيتم عقد جلسة طارئة للجمعية بشأن أوكرانيا ستبدأ بعد ظهر 22 فبراير الجاري.
ويدعو المشروع إلى مضاعفة دعم الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلام، ويكرر مطلب الجمعية العامة السابق لروسيا بسحب جميع قواتها العسكرية بشكل فوري وكامل وغير مشروط من حدود أوكرانيا المعترف بها دولياً.
• رئيس مجموعة «فاغنر» العسكرية يتوقع أن تستمر الحرب سنوات.
• الولايات المتحدة: روسيا خسرت على الأرجح نصف دباباتها الثقيلة في أوكرانيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news