مدير عام منظمة الصحة العالمية: الإمارات لعبت دوراً كبيراً في مساعدة ضحايا الزلزال في سورية وتركيا
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن الإمارات لعبت دوراً كبيراً في مساعدة ضحاياً زلزال سورية وتركيا، عبر كم هائل من المساعدات الطبية والإنسانية.
ووجه غيبريسيوس الشكر إلى الإمارات قيادة وشعباً على التزامهم وسعيهم إلى إيجاد عالم أكثر صحة، ومستقبل أفضل للجميع، معبراً عن سعادته الكبيرة باستضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، وتخصيصها جانبا كبيرا من مناقشاتها للجانب الصحي.
وقال - خلال جلسة بعنوان " الأولويات الصحية العالمية في المرحلة القامة .. ما هي ولماذا وكيف؟" ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات التي تعقد في دبي، في رسالة متلفزة، من سورية - إن الزلزال المدمر الذي حدث بسورية وتركيا مؤخراً يعد تذكيراً لكافة البلاد بأهمية الاستعداد المسبق والجاهزية للطوارئ والأزمات، ومواجهة الجوائح.
وأكد أن جائحة كورونا التي أصابت العالم، كشفت عن ثغرات في مواجهة الأزمات والجوائح، ونحن نعلم أنها لن تكون آخر جائحة تصيب العالم، مؤكداً أننا جميعاً مدينون لمن فقدوا أرواحهم، لنتعلم الدروس ونعمل على علاج مواطن الخلل في أنظمتنا الصحية.
ولفت إلى أن المنظمة اقترحت إطار عمل موحد لهيكلية أقوى للمنظومة الصحية العالمية، وهذا الإطار ضرورياً لمواجهة الأزمات والجوائح، والمساعدة في تحقيق الثقة المشتركة بين الدولة، وتوقع الأزمات والاستعداد لها وتعزيز الاستجابة السريعة لمواجهتها.
وأكد مدير عام منظمة الصحة العالمية ضرورة تكاتف العالم في مواجهة العديد من المخاطر التي تهدد حياة الكثير من النساء والأطفال في كثير من دول العالم، حيث ما زال الكثير يموتون بسبب أمراض مثل الملاريا، وأمراض غير معدية أخرى، وآخرون يموتون بسبب سوء الطرق والبينة التحتية، ومنهم من يموتون بسبب نقص الأدوية، وتلوث المياه والبيئة، وتداعيات التغير المناخي بشكل عام.
وأضاف: "منظمة الصحة العالمية تشعر بالامتنان تجاه الدول التي تستجيب للأزمات والكوارث، على رأسها دولة الإمارات، التي أظهرت للعالم التزامها بإيجاد وخلق عالم أفضل".