مخاوف أمنية دفعت بايدن إلى زيارة أوكرانيا سراً
كشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية عن تفاصيل الزيارة السرية التي قام بها الرئيس الأميركي جو بايدن بشكل مفاجئ إلى العاصمة الأوكرانية كييف، اليوم، موضحة في تقرير على موقعها الإلكتروني أن عدم الإعلان عن الزيارة مسبقاً يعكس المخاوف الأمنية الشديدة من زيارة منطقة حرب نشطة.
وأضافت الشبكة أن الطائرة الرئاسية الأميركية "Air Force One" غادرت من قاعدة أندروز المشتركة تحت جنح الظلام الساعة 4:15 صباحاً بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة، أمس، ولم يُسمح للصحافيين الذين كانوا على متن الطائرة بحمل أجهزتهم معهم.
وأشارت الشبكة إلى أن جدول بايدن العام على تلك الرحلة لم يشتمل زيارة كييف، وقال مسؤولو البيت الأبيض مراراً وتكراراً الأسبوع الماضي، إن زيارة أوكرانيا لم تكن ضمن المخطط.
وخرج بايدن لتناول العشاء مع زوجته في واشنطن مساء السبت، قبل مغادرته، ولم يُشاهد علنًا مرة أخرى حتى وصوله إلى كييف، صباح اليوم.
وأوضحت الشبكة أن بايدن سافر مع حاشية صغيرة نسبياً، وكان بصحبته مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ونائب رئيس الأركان جين أومالي ديلون والمساعد الشخصي آني توماسيني.
وأعلن بايدن تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا خلال زيارة لم يُعلن عنها مسبقاً للعاصمة الأوكرانية اليوم الاثنين، معبراً عن تضامنه مع كييف قبل أيام من الذكرى الأولى لبدء الحرب الروسية.
وانطلقت صفارات الإنذار في أنحاء العاصمة الأوكرانية في أثناء زيارة بايدن لكييف لإجراء محادثات مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكن لم ترد تقارير عن شن روسيا ضربات صاروخية أو جوية، وقال بايدن إن واشنطن ستقف مع كييف مهما طال الأمر.