ميركل تقع في فخ مخادع روسي انتحل شخصية رئيس أوكرانيا السابق
أعلن المخادعان الروسيان المعروفان باسميهما المستعارين «فوفان» و«ليكسوس» أن المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل، وقعت في فخ مكالمة هاتفية مزيفة حول الصراع في أوكرانيا.
ونشر المخادعان المتخصصان في التضليل الإعلامي، والمقربان من الكرملين مقتطفات من المحادثة أمس.
وأكد مكتب ميركل في برلين لوكالة الأنباء الألمانية أن هناك محادثة هاتفية جرت بالفعل، وقالت متحدثة باسم ميركل رداً على استفسار من (د.ب.أ): «يمكنني تأكيد مكالمة هاتفية لمتصل تظاهر بأنه الرئيس (الأوكراني) السابق بيترو بوروشينكو».
وكان الروسيان خدعا من قبل مشاهير عبر انتحال أسماء مزيفة. وجاء في بيان صادر عن مكتب ميركل: «تمت المكالمة الهاتفية في 12 يناير 2023 مدعومة بترجمة ألمانية - أوكرانية من قبل خدمة اللغات في وزارة الخارجية الألمانية. المستشارة أبلغت وزارة الخارجية بعد ذلك بالانطباع الذي اكتسبته خلال المكالمة من المتصل». وخلال فترة ولايتها تعاملت ميركل مع بوروشينكو (57 عاماً)، والذي حكم أوكرانيا خلال الفترة من عام 2014 حتى عام 2019، وهو سلف الرئيس الحالي فولوديمير زيلينسكي.
وفي المقتطفات المنشورة للمحادثة، لا تقول ميركل شيئاً مثيراً أو جديداً، لكنها تدعو إلى وحدة الغرب في الصراع مع روسيا، كما تؤكد أن محتوى المكالمة ليس للرأي العام.
وقالت ميركل في المكالمة: «بخلاف ذلك فإن مناشدتي هي الوثوق بحكوماتنا، هي التي تصنع السياسة فقط». وأرادت ميركل بذلك تذكير بوروشنكو المزعوم بأنه خسر انتخابات 2019 أمام الرئيس الحالي فولوديمير زيلينسكي، وأضافت: «طالما لم يتم انتخابك، عليك التحفظ قدر الإمكان في مثل هذه الأوقات الصعبة».