الاتحاد البرلماني العربي يؤكد على اللحمة العربية وضرورة محاربة الإرهاب

أكد البيان الختامي للمؤتمر الرابع والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي الذي استضافه العراق أهمية إعادة الزخم لقيم التضامن والتلاحم والتعاضد بين الشعوب العربية وتعزيز التعاون والتنسيق لوضع حدّ نهائي لآفة الإرهاب العابر للحدود والقارات.

كما أكد رؤساء البرلمانات العربية في بيانهم الختامي دعمهم وموقفهم، التضامني مع جمهورية العراق الشقيق وضرورة توفير كل ما يلزم لتعزيز استقراره وسيادته ووحدة أراضيه.

وأشاروا إلى أن تحديات المشهد العربي الراهن، تزداد صعوبة وتعقيداً في ظل ظاهرة الإرهاب والعنف والتطرف، وأكدوا الرفض القاطع، لجميع أشكال التطرف والقتل والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب ودعمهم للعراق في حربه ضدّ تنظيم "داعش" الإرهابي وجميع فلول الجماعات الإرهابية.

وطالب رؤساء البرلمانات العربية في الوقت ذاته، بتعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الدول العربية والإقليمية والأسرة الدولية، لوضع حدّ نهائي لآفة الإرهاب العابر للحدود والقارات.

ولفتوا إلى أهمية تفعيل الدبلوماسية البرلمانية، لتكون مؤثراً إيجابياً وفاعلاً في الدبلوماسية الرسمية لبلداننا، وشددوا، على جدوى وفاعلية استمرار الحوار والتشاور بين الأشقاء، بهدف تقديم رؤية واضحة تُمكّننا من تحديد مواطن الضعف والخلل، وتجعلنا أكثر إدراكاً وجاهزيةً.

وأكدوا على رفض أي فكر، يدعو إلى الكراهية والعنصرية والإقصاء والتهميش تحت أي ذريعة كانت. كما حثوا المؤسسات الدينية والفكرية والتعليمية، للقيام بما يجب عليها بغية التصدي لأفكار التطرف والعنف والإرهاب.

كما أعرب الاتّحاد البرلماني العربي بأشد وأقسى العبارات، عن إدانة ورفض العمل الهمجي والجريمة المروعة لمتطرفين من السويد أقدموا على حرق نسخة من المصحف الشريف .

وجدد الاتّحاد البرلماني العربي، موقفه التضامني الداعم والراسخ، لكل جهد يصبّ في دعم القضية الفلسطينية.

وأعلن المجتمعون تضامنهم مع سورية، وتشكيل وفد من الاتحاد البرلماني العربي للتأكيد على دعمها والوقوف مع شعبها واستمرار تقديم الإمكانات اللازمة للوقوف معهم بعد حادث الزلزال الذي أصاب عددا من المدن والقرى فيها.

الأكثر مشاركة