اليمن.. ميليشيات الحوثي تصعد قتاليا في 3 جبهات
واصلت ميليشيات الحوثي الارهابية، تصعيدها القتالي في جبهات الساحل الغربي لليوم الثاني على التوالي، مستخدمة مختلفة الأسلحة في هجمتها ضد مواقع القوات اليمنية المشتركة والأعيان المدنية في مديرتي حيس والجراحي.
وأكد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، قيام الميليشيات بشن هجمات جديدة اليوم السبت، تجاه مناطق عدة في مديرية الجراحي، وغرب مديرية حيس، جنوب الحديدة، تم الرد عليها، وتكبيد الحوثيين خسائر كبيرة.
وأشار إلى محاولات الحوثيين اختراق خطوط التماس في جنوب الجراحي، والتي فشلت جميعها على يد القوات المشتركة التي ترصد جميع تحركات الحوثيين في جنوب الحديدة وغرب تعز.
وأفاد الإعلام العسكري، بان القوات المشتركة، تمكنت من إفشال جميع محاولات التسلل للحوثيين، وصد هجماتها في جبهات الحديدة، فضلا عن إفشال محاولات استحداث مواقع في مديرية مقبنة غرب تعز.
وفي صعدة، صدت قوات الجيش هجمات حوثية في مديرية شدا، التي وصلتها تعزيزات وأسلحة للميليشيات قبل يومين، وتمكنت من تكبيد الحوثيين خسائر كبيرة، ما دفعها إلى شن قصف على قرى سكنية وتجمعا للمهاجرين الأفارقة ما أدى لإصابة أربعة من المهاجرين.
وفي الجوف، أصيب مدني جراء انفجار لغم أراضي من مخلفات الميليشيات، أثناء مروره بسيارته في أحد الطرق الترابية في محيط مدينة الحزم عاصمة المحافظة.
يأتي ذلك، فيما أشار رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني، في كلمته أمام المؤتمر الـ 34 للاتحاد البرلماني العربي في بغداد، إلى انه يجري في اليمن مواجهة "جماعة مُنفلتة" تتكىٔ على دعم مالي وعسكري خارجي كالطائرات المُسيّرة والصواريخ الباليستية، وهي جماعة تمتص كل مدخرات اليمنيين وترفض صرف المرتبات منذ 7 سنوات.
وكانت الميليشيات الحوثية، هددت مجددا بالعودة إلى القتال والتصعيد في مختلف الجبهات، مشيرة على لسان القيادي الحوثي حسين العزي، إلى أن "وضعية الهدوء الهش"، قد تنتهي في أي لحظة، في إشارة إلى أن قرار وقف إطلاق النار الذي أعلنه التحالف العربي رغم رفضهم تمديد الهدنة الإنسانية في أكتوبر 2022.