روسيا: احتدام القتال في منطقة حدودية بالقرب من أوكرانيا
أعلنت موسكو أمس أن القتال يحتدم في منطقة بريانك جنوب غرب روسيا، بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، على الرغم من أن مراقبين أوكرانيين نفوا ذلك، في وقت حذر دبلوماسي روسي من أن زيادة الدعم الغربي لأوكرانيا قد تؤجج صراعاً مفتوحاً بين القوى النووية.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن وكالة الاستخبارات الداخلية القول إن القوات الروسية نفذت عملية في منطقة كليموفسك «لتدمير القوميين الأوكرانيين المسلحين» الذي خرقوا الحدود.
وقال الرئيس الروسي فلادمير بوتين في كلمة متلفزة إن الجيش الروسي «يحمي روسيا وشعبنا من النازيين الجدد والإرهابيين.. أولئك الذين نفذوا هجوماً إرهابياً جديداً اليوم، وتسللوا إلى أراضينا الحدودية وفتحوا النار على مدنيين».
وفي كييف، حذر مراقبون أوكرانيون من التضليل الإعلامي الروسي.
وتحدث مستشار مكتب الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك عن «استفزاز كلاسيكي».
وكان حاكم المنطقة الكسندر بوجوماس قد تحدث في وقت سابق عن قصف فرقة تخريب أوكرانية لمركبة مدنية.
ونفت السلطات الأوكرانية تقارير بشأن حدوث عملية احتجاز رهائن وإطلاق نار على حافلة مدرسية.
وقالت إن المدارس في المناطق القريبة من الحدود تتبع نظام التعليم عن بعد منذ أشهر عدة.
وفي زابوريجيا في جنوب أوكرانيا، قالت السلطات المحلية إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب ستة آخرون في قصف أمس على مبنى سكني.
وندّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالهجوم قائلاً إنه من صنع «دولة تريد أن تجعل كل يوم من أيامنا يوم إرهاب».
وفي جنيف، حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، من أن زيادة الدعم الغربي لأوكرانيا قد تؤجج صراعاً مفتوحاً بين القوى النووية.
ودان ريابكوف في مؤتمر للأمم المتحدة بشأن نزع السلاح إعلان الولايات المتحدة وحلفائها هدف هزيمة روسيا في حرب «هجينة».