مصطفى الكاظمي: الفساد في العراق التهم 600 مليار دولار
كشف رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي، أن "الفساد في العراق التهم أكثر من 600 مليار دولار من أموال البلد"، مؤكدا أنها "استخدمت لمصلحة أفراد وكيانات حزبية وعسكرية وأدوار إقليمية".
واتهم الكاظمي، في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، "جهات لم يسمها بمحاولة شيطنته وتحميل حكومته كل عيوب النظام السياسي والحكومات السابقة في السنوات العشرين الماضية"، قائلا: "للأسف هناك من يريدون أن ينظفوا تاريخهم السيئ في الحكم، ولذلك يلومون حكومة الكاظمي الذي لا حزب له ولا ميليشيا ولا كتلة برلمانية".
واعتبر "عودة العراق إلى عمقه العربي طبيعية مع احترام مصالح كل جيرانه"، مؤكداً أن "المرجعية الشيعية في العراق تدعم هذا التوجه".
وأقر الكاظمي، بأن حكومته "لم تنجح في معالجة مشكلة السلاح المنفلت، مشيرا إلى "عمليات القتل التي استهدفت ناشطين سياسيين والتي نفذت أحياناً على يد عناصر تسللت إلى الأجهزة الأمنية في عهد حكومات سابقة".
وأعلن عن 3 محاولات اغتيال استهدفته كانت واحدة منها بمسيرة أصابت منزله، كاشفا عن أن "اعترافات معتقل قادت إلى ورقة مدفونة في الصحراء عثرت عليها الأجهزة العراقية وساعدت الأميركيين في القضاء على أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الإرهابي (المحظور في روسيا ودول عديدة)".