زيلينسكي يتعهد بـ «تدمير» روسيا في باخموت
بوتين: وجود روسيا على المحك في الصراع
أعاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التأكيد على أن وجود روسيا على المحك، وأن الصراع الدائر معركة بقاء بالنسبة لروسيا، في وقت تعهد فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ«تدمير» روسيا في باخموت.
ويصف بوتين الحرب المستمرة منذ عام بأنها رد فعل على ما يصفه بعدوانية الغرب، الذي يقول إنه يعتزم التوسع في مناطق كانت واقعة تاريخياً تحت الحكم الروسي.
وخلال زيارة لمصنع طائرات في بورياتيا، على بعد نحو 4400 كيلومتر شرقي موسكو، قال بوتين «وبالتالي هذه ليست مهمة جيوسياسية بالنسبة لنا، لكنها مهمة من أجل بقاء الدولة الروسية، وتهيئة الظروف للتنمية المستقبلية للدولة ولأطفالنا».
ويتهم بوتين الغرب باستخدام أوكرانيا أداة لإلحاق «هزيمة استراتيجية» بروسيا.
وفي منطقة دونباس الشرقية، تخوض روسيا وأوكرانيا أكثر معارك المشاة دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وذلك بعدما شنت موسكو في الشتاء هجوماً بمئات الآلاف من جنود الاحتياط، الذين تم استدعاؤهم أخيراً، والمرتزقة.
وقال زيلينسكي في خطاب مصور الليلة قبل الماضية إن «مستقبل أوكرانيا يتقرر» في المعارك في الشرق، بما في ذلك باخموت، حيث يقول قادة أوكرانيون إنهم يقتلون ما يكفي من المهاجمين الروس لتبرير البقاء والقتال من أجل مدينة مدمرة شبه محاصرة.
وذكر زيلينسكي «الوضع صعب جداً في الشرق، مؤلم جداً. علينا تدمير قوة العدو العسكرية. وسندمرها».
واتفق زيلينسكي وقادته العسكريون، أمس، على الاستمرار في الدفاع عن باخموت، رغم مخاوف بعض المحللين العسكريين من أن الخسائر التي تكبدتها أوكرانيا قد تقوض قدرتها على شن هجوم مضاد مخطط له عندما يتحسن الطقس.
يأتي ذلك في وقت قال جنود أوكرانيون، أمس، إن القوات الروسية تتقدم في موجات على طول خط المواجهة في شرق أوكرانيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news