قائد عسكري أميركي: «داعش» قادر على شن هجمات خارج أفغانستان
قال القائد الأعلى للقوات الأميركية في الشرق الأوسط، الجنرال مايكل كوريلا، إن مسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي في أفغانستان سيكون لديهم الإمكانية لمهاجمة مصالح أميركية وغربية خارج البلاد في غضون أقل من ستة أشهر.
وقال كوريلا، الذي يقود القيادة المركزية الأميركية للجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي، إن ما يسمى بـ«ولاية خرستان»، التابعة لـ«داعش»، تنمو بسرعة في أفغانستان، مع احتمال شن «عمليات في الخارج في أوروبا وآسيا»، حسب ما ذكرت وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس.
وأضاف أنه لن يكون بإمكان الجماعة الإرهابية مهاجمة الأراضي الأميركية في المستقبل القريب، غير أن مئات الأميركيين خارج الولايات المتحدة، سيواجهون تهديدات مباشرة من التنظيم الإرهابي.
يشار إلى أنه في أعقاب انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، ذكر مسؤولون أميركيون مدنيون وعسكريون أن الولايات المتحدة لديها القدرة على استهداف جماعات إرهابية في أفغانستان من بعد.
وقال كوريلا إن قتل زعيم تنظيم «القاعدة» الإرهابي، أيمن الظواهري، في عملية لمكافحة الإرهاب شنتها وكالة المخابرات المركزية الأميركية «سي.آي.إيه» في العاصمة الأفغانية كابول في أغسطس 2021، يظهر قدرة أميركا على استهداف جماعات إرهابية في أفغانستان وخارجها.
وأقر كوريلا بأن جودة الاستخبارات الأميركية تدهورت منذ الانسحاب من أفغانستان، مشيراً إلى أن إجراء عمليات لمكافحة الإرهاب أصبح صعباً لكن ليس مستحيلاً، مضيفاً أن قيادته تعمل على سد الفجوة الاستخباراتية باستخدام تكنولوجيات معقدة يمكن أن تبقى في الهواء لأيام وأسابيع لتعزيز جمع معلومات استخباراتية دقيقة حول جماعات إرهابية.