ثنائي روسي مخادع يستهدف مسؤولين غربيين بمكالمات فيديو مباشرة
واصل ثنائي روسي مخادع استهداف مسؤولين غربيين بمكالمات فيديو مباشرة، وانتحل أحدهما شخصية سفير أميركي سابق في موسكو، في مكالمات فيديو مباشرة.
واشتهر الثنائي الروسي فلاديمير كوزنتسوف وأليكسي ستولياروف المعروفان بـ«فوفان» و«ليكزس»، منذ فترة طويلة في خداع سياسيين ومشاهير في كل أنحاء العالم، من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، والمغني إلتون جون، إلى رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون.
لكن يبدو أن هذين الشابين اللذين نفيا أن تكون لديهما أي صلة بالكرملين، ضاعفا جهودهما لإيقاع مسؤولين رفيعي المستوى من أميركا وأوروبا في شركهما، بعد اتخاذهما موقفاً ضد الحرب على أوكرانيا، وفقاً لخبراء في الأمن السيبراني.
وغرّد السفير الأميركي السابق في موسكو مايكل مكفول، في سبتمبر الماضي، قائلاً: «تحذير.. شخص ما يستخدم رقم الهاتف (....) ينتحل شخصيتي».
وأضاف: «إذا أجريت اتصالاً بالفيديو مع هذا الرقم، فسترى فيديو بتقنية ديب فايك (التزييف العميق) أنشئ بوساطة الذكاء الاصطناعي يبدو مثلي، ويتحدث بالطريقة التي أتحدث بها. إنه ليس أنا. هذا سلاح حرب روسي جديد».
وقال مكفول الذي شغل منصب السفير الأميركي لدى روسيا بين عامَي 2012 و2014 لوكالة فرانس برس، إن منتحل شخصيته ظهر في بث حي في مكالمات مع كثيرين في الحكومة الأوكرانية وتحدث بالروسية، وهي لغة يعرفها، لكن ليس بطلاقة.
وأضاف أن الأسئلة التي طرحها هذا الشخص كانت «مصمّمة بوضوح لتقويض الجهود الدبلوماسية والحربية لأوكرانيا».
من جهتها، أوضحت «بروفبوينت»، وهي شركة للأمن السيبراني مقرها في كاليفورنيا، أن محلّليها قيموا بشكل موثوق للغاية أن هذا العمل يقف وراءه فوفان وليكزس، اللذان سميا «TA499».
ووفق تقرير لشركة الأمن السيبراني، أرسل الثنائي الروسي رسائل إلكترونية، أحياناً من عناوين «ukr.net» لتبدو حقيقية، في محاولة لانتحال شخصية مسؤولين أوكرانيين، على غرار رئيس الوزراء أو نواب أو مساعديهم.
وأضاف التقرير أنه خلال المكالمات، ذهب الثنائي إلى حد استخدام «مكياج مكثف» للظهور مثل الشخص المنتحلة شخصيته، وإقناع هدفهما بقول أشياء استخدمت لاحقاً بشكل انتقائي للدعاية المؤيدة لروسيا.
• الثنائي يستخدم تقنية التزييف العميق بوساطة الذكاء الاصطناعي للإيقاع بضحاياهما.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news