كوريا الشمالية تطلق صواريخ كروز قبالة ساحلها الشرقي

شاشة تلفزيون في محطة سكة حديد سيؤول تعرض إطلاق كوريا الشمالية صاروخ كروز. أ.ب

قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت صواريخ كروز عدة قبالة ساحلها الشرقي، أمس، في أحدث سلسلة من اختبارات الأسلحة، في وقت تجري فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات عسكرية مشتركة.

وأفادت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية أن بيونغ يانغ، أطلقت الصواريخ من مقاطعة هامجيونغ الجنوبية.

ولم يتضح عدد المقذوفات التي أُطلقت وتفاصيل طرزها.

وقالت هيئة الأركان المشتركة إن الجيش في حالة تأهب قصوى، وإن أجهزة المخابرات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تحلل تفاصيل الصواريخ.

وذكر الجيش في بيان «سنختتم تدريبات درع الحرية بنجاح، كما هو مقرر، في ظل وضع دفاعي مشترك قوي».

ومن المقرر أن يختتم الحليفان، اليوم الخميس، تدريبات استمرت 11 يوماً، وأطلقا عليها اسم «درع الحرية 23».

ومن ناحية أخرى، رست السفينة الهجومية البرمائية الأميركية (ماكين) في كوريا الجنوبية أمس، في أول تدريبات إنزال برمائية واسعة النطاق للحليفين منذ خمس سنوات، حسبما قال الجيش الأميركي.

وتأتي أحدث عملية لإطلاق الصواريخ تنفذها الجارة الشمالية بعد ثلاثة أيام فقط من إطلاقها صاروخاً باليستياً قصير المدى باتجاه البحر قبالة ساحلها الشرقي.

وصعدت كوريا الشمالية من تجاربها العسكرية في الأسابيع القليلة الماضية، إذ أطلقت صاروخاً باليستياً عابراً للقارات الأسبوع الماضي، وأجرت ما وصفتها بأنها محاكاة لهجوم نووي مضاد على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مطلع الأسبوع.

وصعدت بيونغ يانغ انتقاداتها للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أمس أن مسؤولاً في وزارة الخارجية بكوريا الشمالية، قال إن الضغط للتخلي عن الأسلحة النووية بمثابة إعلان حرب.

وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء إن عمليات الإطلاق التي تمت أمس، ربما اشتملت على صواريخ كروز التي تعد من الأسلحة الاستراتيجية لكوريا الشمالية. وتُستخدم كلمة «استراتيجي» عادة لوصف الأسلحة التي تتمتع بقدرات نووية.

تويتر