التقى شولتس وخاطب البرلمان الألماني
تشارلز الثالث يتعهّد من ألمانيا بالوقوف إلى جانب كييف
أكد ملك بريطانيا تشارلز الثالث أن المملكة المتحدة وألمانيا تقفان «إلى جانب» أوكرانيا دفاعاً عن «الحرية» في مواجهة الحرب الروسية لهذا البلد، وذلك في أول زيارة دولة يقوم بها منذ اعتلائه عرش بريطانيا.
وفي مأدبة رسمية، أقامها على شرفه الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، قال الملك تشارلز الثالث «نقف جنباً إلى جنب لحماية قيمنا الديمقراطية المشتركة والدفع بها قدماً».
ووصل الملك تشارلز الثالث، الأربعاء، إلى برلين برفقة زوجته كاميلا، في رحلة اعتبرها الرئيس الألماني «بادرة أوروبية مهمة»، بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
وقال الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، خلال استقباله الثنائي الملكي في مقر إقامته «اليوم، بعد ستة أعوام من بدء خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، نفتح فصلاً جديداً في علاقاتنا».
والتقى تشارلز المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين، أمس، قبل أن يلقي كلمة أمام البرلمان الألماني.
وسلط الملك تشارلز الضوء على العلاقات التاريخية بين بريطانيا وألمانيا، وأشاد بوحدة موقفهما في مواجهة الحرب الروسية لأوكرانيا، وذلك في خطاب تاريخي أمام مجلس النواب الألماني «البوندستاغ» أمس.
وفي اليوم الثاني من رحلة مدتها ثلاثة أيام إلى ألمانيا، ألقى الملك خطابه الذي استمر لنصف ساعة باللغتين الألمانية والإنجليزية.
وأشار تشارلز، إلى أن الحرب عادت إلى أوروبا بعد آخر مرة تحدث فيها في مجلس النواب الألماني في إطار حفل لإحياء ذكرى في 2020.
وقال «لقد شاهد العالم في رعب.. لكننا لم نقف في صفوف المتفرجين، يمكننا أن نستمد الشجاعة من وحدتنا.. دفاعا عن أوكرانيا.. عن السلام والحرية».
وبعد التوقيع أيضاً على الكتاب الذهبي لبرلين، قام ملك بريطانيا وزوجته الملكة كاميلا بزيارة سوق أسبوعية في العاصمة.
وتضمن جدول أعمال الملك زيارة إلى مركز وصول للاجئين الأوكرانيين في مطار تيغيل السابق في المدينة مع الرئيس الألماني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news