رئيسة وزراء أسكتلندا السابقة: الشائعات عبر الإنترنت كانت أحد أسباب استقالتي

 قالت رئيسة وزراء أسكتلندا السابقة نيكولا ستورغون إن الحاجة إلى السعي لمزيد من الخصوصية في أعقاب انتشار شائعات عنها عبر الإنترنت كانت"جزءا من السبب" وراء قرار استقالتها.

وكانت ستورغون قد أعلنت استقالتها بشكل مفاجئ من منصب رئيسة الحزب الوطني الأسكتلندي في فبراير الماضي، وقالت إن جنازة الناشط الاستقلالي آلان أنجوس كانت اللحظة التي عززت قرارها، بحسب وكالة الأنباء البريطانية"بي إيه ميديا".

وقالت رئيسة وزراء أسكتلندا السابقة، لـ"بي بي سي سكوتلاند«، أن القيل والقال عبر الإنترنت عنها كان" جزءا من السبب«وراء قرار الاستقالة.

وأضافت ستورغون"أنا لست ساذجة، وأفهم حقيقة ما قمت به، وسأظل في البرلمان، لكني أرغب في الحصول على مزيد من الخصوصية."

وقالت ستورغون"أريد أن يكون لدي مزيد من الخصوصية وأريد فقط صون بعض ما يعتبره الناس أمرا مسلما به في حياتهم والذي نسيت أن لدي ذلك."

يشار إلى أنه تم انتخاب حمزة يوسف زعيما جديدا للحزب الوطني الاسكتلندي، ورئيسا للوزراء خلفا لنيكولا ستورجون.