تحركات إقليمية لحل الأزمة اليمنية وبناء سلام دائم
أفادت مصادر دبلوماسية يمنية، بوجود تحركات "يمنية – إقليمية" لتحقيق اختراق نوعي في الأزمة اليمنية، وسيتم الكشف عن فحواها خلال الأيام القليلة المقبلة، وستعود فوائدها على جميع اليمنيين، وستكون ركيزة أولى في بناء عملية سلام دائم.
وقالت المصادر إن التحركات الإقليمية تلقى تجاوبا من جميع الأطراف اليمنية لبدء تنفيذ العديد من البنود التي سعت الجهود الأممية والدولية للتباحث حولها مع جميع الأطراف خلال الفترة الماضية.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، قد أصدر بياناً مناسبة مرور عام على المشاورات اليمنية- اليمنية، دعا فيه أبناء الشعب اليمني الشقيق إلى وحدة الصف وإعلاء مصلحة اليمن العليا، لينعم بالسلام والأمن والاستقرار، مؤكداً أن الظروف الحالية مواتية للانخراط في محادثات السلام للتوصل إلى حل سياسي وفق المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الشامل وقرار مجلس الأمن 2016.
وأشاد البديوي بما توصل إليه الأشقاء خلال تلك المشاورات التي استضافها مجلس التعاون لدول الخليج العربية من 29 مارس إلى 7 أبريل 2022، التي شاركت فيها القيادات اليمنية وأعضاء مجلسي النواب والشورى وممثلو القوى السياسية والمجتمع المدني، وتوصلوا إلى آليات مهمة لتعزيز وحدة الصف، وبناء قنوات التواصل والتشاور والمصالحة، ودعم القرار الاقتصادي لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق واستئناف عملية التنمية والبناء.
وأشار إلى أن مجلس التعاون على يقين بأن أبناء الشعب اليمني وبما عُرف عنهم من حكمة وإيمان سيحققون، تلك الأهداف السامية النبيلة التي انعقدت المشاورات اليمنية - اليمنية لتحقيقها.