اليمن.. "مفاجآت مبشرة" وتطورات كبيرة في ملف السلام
أكدت مصادر سياسية يمنية، وجود تحركات واسعة ومتسارعة للوصول إلى حلول ناجعة للقضايا العالقة بين الاطراف المتناحرة، قد تفضي إلى تغييرات وتطورات كبيرة خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان المبارك، مشيرة إلى مفاجآت مبشرة لليمنيين قد تنتج من الحراك الجاري.
وأوضحت، بأن تدخلت دولية واقليمية تمت خلال اليومين الماضيين لإقناع المسؤولين اليمنيين بأهمية الوصول إلى تفاهمات حول أبرز القضايا الخلافية التي تقف حجر عثرة في سبيل الوصول إلى مفاوضات سلام ووقف دائم للحرب.
ووفقا للمصادر، فقد شهدت الساعات القليلة الماضية، تفاهمات واسعة بين الاطراف الاقليمية والدولية والحكومة اليمنية، في العاصمة السعودية الرياض، حول أبرز القضايا التي تهم اليمنيين، وتشكل رؤية المرحلة المقبلة، ومنها الاصطفاف لحماية مستقبل الأمة وأمنها القومي.
وتوقعت، ان يتم الاعلان عن العديد من الإجراءات والحلول لعدد من الملفات المكملة لاتفاقية الهدنة المقبلة، بعد تجاوز الكثير من نقاط الخلاف التي كانت تشكل عائقا امام اعلان التهدئة الجديدة، والانتقال نحول مفاوضات يمنية – يمنية واسعة برعاية الأمم المتحدة، واشراف المجتمعين الدولي والإقليمي.
وكانت لقاءات عقدت في العاصمة السعودية الرياض خلال الساعات الماضية، بين مسؤولين يمنيين وآخرين من مجلس التعاون الخليجي، والصين والولايات المتحدة، بحثت التطورات الجارية على الساحة اليمنية في ضوء الجهود الحثيثة التي يبذلها المجتمعين الإقليمي والدولي لإطلاق عملية سياسية شاملة لإنهاء الحرب واحلال سلام عادل ومستدام.
وفي هذا الإطار كشفت مصادر مقربة من الحكومة اليمنية، عن بحث اللقاءات التي تجري في الرياض، نتائج المشاورات الغير مباشرة التي رعتها الأمم المتحدة وسلطنة عمان خلال الأشهر الماضية، وتصوراً عن شكل خطة السلام القادمة، فضلا عن حصص التمثيل في مفاوضات الحل النهائي، فضلا عن المرحلة الثانية من عملية تبادل الاسرى التي ستجرى عقب اجازة عيد الفطر المبارك على قاعدة "الكل مقابل الكل".
وكان الجانبين، نشرا قوائم بأسماء الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في العشرين من رمضان، الموافق 11 ابريل الجاري، فيما ستبدأ المرحلة الثانية من عملية تبادل الأسرى عقب أجازة عيد الفطر المبارك.
ووفقا للمصادر، فإنه جرى التفاهمات حول تنفيذ بنود الملف الانساني، ومنها دفع مرتبات الموظفين، ورفع كافة القيود المفروضة على المطارات والموانئ اليمنية، وفتح كافة الطرقات وتراجع كافة الجبهات كيلو مترات الى الخلف لكل الأطراف، والبدء بمشاورات بشأن توحيد البنك المركزي اليمني والعملة المحلية.
وكان مجلس الأمن، أعرب عن أمله في استمرار عملية بناء الثقة بين الأطراف اليمنية والعمل نحو الوصول إلى تسوية سياسية، للتخفيف عن اليمنيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news