مجموعة جديدة من الوثائق السرية الأميركية تنتشر على الإنترنت

«البنتاغون» أعلن أنه يحقق في تسريب الوثائق السرية. أرشيفية

أفادت تقارير بظهور مجموعة جديدة من الوثائق على الإنترنت، تحتوي على أسرار عسكرية أميركية بشأن أوكرانيا والصين والشرق الأوسط.

وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن أكثر من 100 وثيقة سرية، من الوثائق التي نشرت على موقع «تويتر» وغيره من المواقع، تحتوي على معلومات بشأن وضع القتال في مدينة باخموت بشرق أوكرانيا.

وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» إنه يبدو أن الوثائق صادرة عن الجيش الأميركي وأجهزة الاستخبارات.

وأعلنت وزارة العدل الأميركية أنها بدأت تحقيقاً في تسريب الوثائق، مضيفة: «نحن على تواصل مع وزارة الدفاع في ما يتعلق بهذه المسألة، وبدأنا تحقيقاً. نمتنع عن الإدلاء بمزيد من التعليقات».

وقال ثلاثة مسؤولين أميركيين لـ«رويترز»، إن من المرجح أن تكون روسيا أو عناصر موالية لها وراء تسريب الوثائق العسكرية.

وأضاف المسؤولون أن الوثائق جرى تعديلها على ما يبدو لتقليل عدد القتلى والمصابين في صفوف القوات الروسية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية، سابرينا سينغ: «نحن على علم بالتقارير التي تشير إلى منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، والوزارة تراجع الأمر».

وقال متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأميركية في بيان إن الوكالة على علم أيضاً بالمنشورات، وتبحث المسألة.

من جانبه، قال المستشار بالرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك إن الوثائق المسربة تحتوي على قدر كبير جداً من المعلومات الوهمية، مضيفاً: «إنها مجرد عناصر عادية لألاعيب المخابرات الروسية. ولا شيء أكثر من ذلك».

 

تويتر