شاب مهووس بالأسلحة وراء تسريب الوثائق الأميركية السرية

أفادت صحيفة «واشنطن بوست» بأنّ شاباً مهووساً بالأسلحة النارية هو من سرّب الوثائق الحكومية الأميركية السرية أخيراً، وشاركها في البداية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ويحمل هذا الاختراق - الذي دفع وزارة العدل إلى فتح تحقيق جنائي - معلومات سرية بشأن معركة أوكرانيا ضدّ القوات الروسية، بالإضافة إلى تقييمات سرية لحلفاء الولايات المتحدة.

وفي هذا الإطار، أخبر عضوان في مجموعة على منصة التواصل الاجتماعي «ديسكورد» صحيفة «واشنطن بوست»، بأن مئات الصفحات من هذه الوثائق نشرها هناك شاب أخبرهما أنه يعمل في قاعدة عسكرية أميركية، وكان قد أخذ الوثائق معه إلى المنزل.

ونشر الرجل الذي أطلق على نفسه لقب «أو جي» وثائق أمام هذه المجموعة على مدى أشهر، حسبما أفاد العضوان فيها «واشنطن بوست»، شرط عدم الكشف عن هويتهما.

ووفق الصحيفة، فإن بعض الوثائق كانت حساسة للغاية، إلى درجة أنه تم تمييزها بختم «لا أجانب» (نو فورينرز)، ما يعني عدم مشاركتها مع رعايا أجانب. ووفق «واشنطن بوست»، أخبر «أو جي» أعضاء المجموعة بأنه أمضى «جزءاً من يومه في منشأة آمنة تحظر الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية الأخرى».

كذلك أشار إلى أنه «عمل لساعات في كتابة وثائق سرية لمشاركتها مع رفاقه عبر ديسكورد»، وفقاً للصحيفة.

تويتر