بايدن يختتم زيارة «وطن الأجداد» بتجمُّع في غرب أيرلندا

بايدن أثناء صعوده على متن الطائرة الرئاسية أثناء مغادرته مطار دبلن. أي.بي.أيه

اختتم الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، زيارة استمرت ثلاثة أيام لأيرلندا مسقط رأس جده الأكبر بتجمع في غرب البلاد.

وهذه أطول زيارة يقوم بها رئيس أمي ركي لأيرلندا.

وتضمنت الزيارة، التي تعد احتفاء بصلاته الوثيقة بوطن أجداده وإيمانه الكاثوليكي العميق، لمحة عن حملته الانتخابية المقررة لعام 2024، وسط حشود متحمسة تلوح بالأعلام والتقاط صور مع الأطفال وإلقاء خطب طويلة.

وقال وزير الخارجية الأيرلندي ميشال مارتن، الذي أمضى الأربعاء مع بايدن في تحية الحشود في مقاطعة لاوث بشمال شرق البلاد: «إنه يستمد طاقته من السياسة، ويستمد الطاقة من الناس. إنه سياسي بالفطرة».

وقال مارتن لهيئة الإذاعة والتلفزيون الأيرلندية (آر.تي.إي): «ما لاحظته في الأيام القليلة الماضية هو أن شهيته لم تتراجع».

وبدأ بايدن زيارته الأربعاء في بلفاست بحديث أكثر جدية، إذ حث القادة السياسيين هناك على استعادة حكومة تقاسم السلطة. وأصبح الخميس رابع رئيس أميركي يلقي كلمة في البرلمان الأيرلندي ويحضر مأدبة رسمية في قلعة دبلن.

وسافر بايدن إلى بالينا، مسقط رأس جده الأكبر إدوارد بلويت، الذي هاجر إلى الولايات المتحدة مع زوجته وأطفالهما الثمانية في عام 1851.

وألقى بايدن كلمة أمام حشد خارج كاتدرائية القديس موريدك التي شارك بلويت في بنائها في عشرينات القرن الـ19.

وقال جو بلويت الذي تربطه صلة قرابة بعيدة ببايدن: «إنها عودة إلى وطن الأجداد بالنسبة له. إنه فخور جداً بجذوره».

من جهة أخرى وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى فيتنام أمس سعياً لتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع هانوي بعد أيام على تصاعد التوتر مع الصين حول تايوان.

ويلتقي بلينكن الذي حطّت طائرته في هانوي في طريقه إلى اليابان للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة السبع، كبار المسؤولين في فيتنام اليوم تمهيداً لتعزيز محتمل للعلاقات الدبلوماسية مع البلاد.

تويتر