السفينة تحتوي على 2215 طناً من المساعدات. من المصدر

وصول سفينة مساعدات إماراتية إلى ميناء اللاذقية ضمن عملية «الفارس الشهم 2»

وصلت، أمس، إلى ميناء اللاذقية في سورية، سفينة المساعدات الإماراتية الثالثة من نوعها تحمل أكثر من ألفي طن، سيرتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ضمن عملية «الفارس الشهم 2» وذلك لتعزيز مرحلة التعافي لصالح الشعب السوري الشقيق.

وتأتي هذه المبادرة في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لمساعدة الشعب السوري على تجاوز تداعيات الزلزال.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع، أن هذه الشحنة تأتي امتداداً للمساعدات الإماراتية، المستمرة من خلال الجسر الجوي المتواصل منذ وقوع الزلزال في السادس من فبراير الماضي، وتُعد السفينة الثالثة هي الأكبر من نوعها، حيث تحمل 2215.165 طناً، عبارة عن 1392.5 طن مواد غذائية و822.5 طن مواد إغاثية، بالإضافة إلى 685 طن مواد بناء، سيتم توزيعها على المناطق المتضررة من الزلزال بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري.

وأكد الأمين العام المكلف لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حمود عبدالله الجنيبي، أن هذه المساعدات تأتي في إطار الدور الذي تضطلع به دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة للحد من التداعيات الإنسانية التي خلفتها كارثة الزلزال على الساحة السورية، مشيراً إلى حرص القيادة الرشيدة على تقديم أفضل الخدمات الإنسانية للأشقاء لمساعدتهم على تجاوز ظروفهم الراهنة.

وقال الجنيبي إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ماضية في تعزيز استجابتها لصالح المتضررين ضمن عملية «الفارس الشهم 2» التي أطلقتها دولة الإمارات في إطار التزامها الإنساني ومسؤوليتها التضامنية مع ضحايا الزلزال، مشيراً إلى أن الهيئة تعمل في كل الاتجاهات لتخفيف حجم المعاناة التي خلفتها الكارثة، وأكد أن إمدادات الإغاثة ستتواصل جواً وبحراً إلى الأشقاء في سورية، لتوفير المزيد من الاحتياجات الإنسانية الضرورية للمتأثرين.

من جانبه، ثمن محافظ اللاذقية عامر إسماعيل هلال، جهود دولة الإمارات ممثلة بهيئة الهلال الأحمر من خلال تقديم أشكال الدعم

كافة للمتضررين من الزلزال منذ اليوم الأول، والتي شملت تقديم المواد الغذائية والمستلزمات الأخرى عبر الجسر الجوي الذي ظل مستمراً حتى اليوم.

الأكثر مشاركة