5 صواريخ تستهدف خاركيف والمناطق المحيطة بها في أوكرانيا
قال مسؤولون أوكرانيون إن ما لا يقل عن خمسة صواريخ روسية أصابت مدينة خاركيف في شرق أوكرانيا والمناطق المحيطة بها في وقت متأخر مساء أول من أمس، ما ألحق بعض الأضرار في مبان مدنية.
وقال حاكم المدينة أوليه سينيجوبوف على تطبيق «تل
يغرام» إن صاروخاً أصاب منزلاً في قرية كوتلياري إلى الجنوب من خاركيف، بينما تسبب صاروخ آخر في اندلاع حريق كبير في المدينة نفسها.
إلى ذلك، قال نائب وزير الخارجية الأوكراني أندريه ميلنيك، إنه على الرغم من امتنان أوكرانيا للمساعدات العسكرية الأجنبية، إلا أن بلاده في حاجة إلى مساعدات أكثر 10 مرات من داعميها الغربيين.
ودعا ميلنيك وهو سفير أوكرانيا السابق لدى ألمانيا، حلفاء أوكرانيا إلى إنفاق 1% من الناتج المحلي الإجمالي على الأسلحة العسكرية لأوكرانيا وهو ما سيكون زيادة هائلة في المساعدات.
وقال ميلنيك في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «نحن ممتنون لحلفائنا على مساعدتهم العسكرية. لكنها لا تكفي. تحتاج أوكرانيا مساعدات أكثر 10 مرات لإنهاء الحرب الروسية في العام الجاري».
ووفقاً لميلنيك، قدم داعمو أوكرانيا أسلحة وعتاداً بما إجماليه نحو 55 مليار دولار مساعدات حتى الآن.
من جانب آخر، أفادت صحيفة «كومسومولسكايا برافد» الروسية بأن «نيكولاي» ابن المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دميتري بيسكوف، قاتل في أوكرانيا باسم مستعار في صفوف مدفعية مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة.
وقال نيكولاي بيسكوف، البالغ من العمر 33 عاماً، للصحيفة الخاصة إنه خدم في أوكرانيا، ويعد ذلك مثالاً علنياً نادراً لقتال أحد أبناء كبار المسؤولين الروس في الحرب.
وقال نيكولاي خلال المقابلة مع الصحيفة: «كان ذلك بمبادرة مني... اعتبرت أن هذا واجبي». مضيفاً أنه قضى مدة عقده الأقل من نصف عام بقليل باسم مستعار لإخفاء هويته الحقيقية. وأفادت الصحيفة بأنه تلقى ميدالية لشجاعته. وتابع عند سؤاله عن رأي والده في خدمته: «أعتقد أنه فخور بي. أخبرني أبي بأنني اتخذت القرار الصحيح».
وقال مؤسس «فاغنر»، يفجيني بريجوجين، إن دميتري بيسكوف اتصل به وطلب منه ضم ابنه لصفوف المجموعة جندي مدفعية.