بايدن يعلن رسمياً ترشحه لانتخابات الرئاسة الأميركية في 2024

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، ترشحه لولاية ثانية في الانتخابات المقبلة عام 2024، بشكل رسمي، وقال في شريط فيديو نشره على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أنا مرشح لولاية ثانية»، فيما سارع الحزب الجمهوري إلى اتهامه بـ«الانفصال عن الواقع».

وسيكون هذا السباق الرئاسي الرابع الذي يخوضه بايدن، فقبل أن يُنتخب في 2020، ترشّح في انتخابات 1998 و2008، وفي كل مرة مُني بهزيمة قاسية.

وصادفت، أمس، الذكرى الرابعة لدخول الديمقراطي جو بايدن حملة الانتخابات الرئاسية السابقة، التي حرم في ختامها دونالد ترامب الفوز بولاية ثانية، وإذا صحت توقعات استطلاعات الرأي، فإن منافسة أخرى بين الرجلين ترتسم في الأفق. ويحمل إعلان الترشّح في هذا التاريخ رمزية قوية.

ومنذ مطلع العام الجاري، يشدّد بايدن على رغبته في إعادة «الكرامة لأميركا الشعبية المنسية»، التي عرف دونالد ترامب كيف يستميلها.

ويعتقد بايدن أن الإحصاءات إلى جانبه، فالرؤساء الأميركيون يترشحون عموماً، وغالباً ما تتمّ إعادة انتخابهم، لكن الرئيس الثمانيني وعبر سنه، يتحدى السوابق التاريخية، فإذا أعيد انتخابه فستنتهي ولايته الثانية وهو في سن 86 عاماً.

وفي نوفمبر 2021، وفي فبراير 2023، خضع بايدن لفحوص طبية خلصت إلى أنه بصحة جيدة، لكن يتوقّع أن يتعرّض الرئيس الديمقراطي إلى تصاعد هجمات الجمهوريين على قدرته الذهنية.

ومستبقاً إعلان منافسه، استهجن دونالد ترامب، أول من أمس، حصيلة أداء الرئيس الحالي، وقال الملياردير الجمهوري في بيان: «يمكن أخذ أسوأ خمسة رؤساء في تاريخ الولايات المتحدة، لم يتسبّبوا معاً في ضرر أكبر ممّا فعله جو بايدن لبلادنا خلال بضع سنوات فقط».

وفي السياق نفسه، اعتبر الحزب الجمهوري أن جو بايدن «منفصل عن الواقع»، بعد إعلانه قرار خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقالت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، إن «بايدن منفصل عن الواقع لدرجة أنه بعدما تسبّب بأزمة تلو الأخرى، يرى نفسه جديراً بأربع سنوات إضافية». وحذّرت اللجنة من أنه في حال فوز بايدن، فإن التضخم سيواصل ارتفاعه الصاروخي، وسترتفع معدلات الجريمة، وستكون العائلات الأميركية أسوأ حالاً.

الحزب الجمهوري: «إذا فاز بايدن فسيرتفع التضخم ومعدلات الجريمة.. وستكون العائلات الأميركية أسوأ حالاً».

الأكثر مشاركة