استمرار إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية لليوم الخامس
تبادلت إسرائيل والفصائل الفلسطينية إطلاق النيران، لليوم الخامس على التوالي، أمس، فيما داهم الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة للاجئين في مدينة نابلس، ما أسفر عن مقتل فلسطينيين اثنين، وفي حادث منفصل بالقرب من مدينة جنين، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها قتلت ما وصفته بـ«مهاجم فلسطيني مشتبه فيه، كان يركض نحو جنود وهو يحمل سكيناً». وقال مسؤولون إسرائيليون إن الجهود التي تقودها مصر للتوسط في وقف إطلاق النار لاتزال جارية، لكن إسرائيل استبعدت الشروط التي قدمتها «حركة الجهاد» في المحادثات. ونقلت «أسوشيتد برس» عن المسؤولين الإسرائيليين القول إنه إذا استمر إطلاق الصواريخ من غزة، فإن الضربات على القطاع ستستمر وتتكثف. واندلعت الاشتباكات يوم الثلاثاء الماضي، عندما استهدفت إسرائيل ثلاثة من قادة «حركة الجهاد» وقتلتهم، بزعم مسؤوليتهم عن إطلاق صواريخ باتجاهها، وقتل ما لا يقل عن 10 مدنيين، بينهم نساء وأطفال صغار وجيران للقادة، في تلك الضربات، وقوبل مقتل المدنيين بإدانة دولية واسعة.
وخلال الأيام القليلة الماضية، نفذت إسرائيل المزيد من الغارات الجوية، ما أسفر عن مقتل قادة آخرين في الحركة، وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل 33 فلسطينياً، ستة منهم أطفال، وجرح أكثر من 147، منذ بداية التصعيد.
إلى ذلك، وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، إلى نيويورك، للمشاركة في إحياء الأمم المتحدة الذكرى السنوية 75 لـ«نكبة الشعب الفلسطيني»، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفلسطينية.
وذكر الرئاسة في بيان، أن عباس سيلقي خطاباً في مقر الأمم المتحدة، غداً، للمرة الأولى، بالتزامن مع ذكرى النكبة. ويأتي إحياء الأمم المتحدة لتلك الذكرى بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية نوفمبر الماضي.
وهذه هي المرة الأولى التي سيقام فيها الحدث بناءً على تفويض من الجمعية العامة نفسها، ونص على اعتبار 15 مايو من كل عام يوماً لإحياء هذه الذكرى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news