إعصار "موكا" يصل إلى اليابسة في ميانمار

وصل إعصار "موكا" إلى اليابسة في مدينة "سيتوي" ، عاصمة ولاية "راخين" في ميانمار، حوالي الساعة الواحدة والنصف مساء اليوم الأحد.

وذكر مسؤولون محليون أن رياحا قوية هزت العديد من المباني في عاصمة الولاية.

وتظهر مقاطع فيديو أشجارا تتمايل وتهاوي برج للاتصالات.

ونقل موقع "ميانمار ناو" الإخباري اليوم الأحد عن إدارة الأرصاد الجوية قولها في الساعة الثانية عشرة و30 دقيقة مساء اليوم الأحد أن إعصار "موكا" يتحرك باتجاه مدينة "سيتوي" مصحوبا برياح بلغت سرعتها 220 كيلومترا (137 ميلا) في الساعة.

وأضافت إدارة الأرصاد الجوية أن "العاصفة الاستوائية الشديدة للغاية" تقع على بعد حوالي 80 ميلا جنوب غرب سيتوي.

وقالت إن الرياح القوية أطاحت ببرج اتصالات في مدينة "سيتوي" ، حوالي ظهر اليوم مع اقتراب الإعصار من المنطقة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن إعصار "موكا" وهو أقوى إعصار في المنطقة، منذ أكثر من عقد من الزمن، سيصل إلى اليابسة ظهر اليوم الأحد، بين مدينة "كوكس بازار" في بنجلاديش، حيث يعيش حوالي مليون لاجئي من الروهينجا، في مراكز إيواء وبلدة "تشاوبيو" الساحلية في ولاية "راخين"، على بعد 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة "سيتوي".

وكانت بنجلاديش وميانمار قد أصدرتا أمس السبت أوامر لمئات الآلاف من السكان بإخلاء منازلهم قبل هبوب الإعصار القوي، الذي من المتوقع أن يتسبب في دمار واسع النطاق، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.  

وحذرت منظمة الأرصاد الجوية العالمية، وهي إحدى وكالات الأمم المتحدة، من هطول أمطار غزيرة، ومن فيضانات وانهيارات أرضية قد تطال "مئات الآلاف من أكثر الأشخاص ضعفا في العالم"، وبينهم لاجئو الروهينجا في بنجلاديش، وستة ملايين شخص في حاجة للمساعدة الإنسانية بولاية راخين في ميانمار المجاورة.