الأمم المتحدة تحيي ذكرى "نكبة الشعب الفلسطيني" لأول مرة
تحيي الأمم المتحدة لأول مرة رسمياً ذكرى "نكبة الشعب الفلسطيني"، اليوم الاثنين، في الذكرى الخامسة والسبعين، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ووصف سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، خطوة الأمم المتحدة بـ "التاريخية والمهمة" بسبب لعب الجمعية العامة دوراً رئيسياً في تقسيم فلسطين.
وقال منصور لمجموعة من مراسلي الأمم المتحدة: "هذا إقرار بمسؤولية الأمم المتحدة عن عدم قدرتها على حل هذه الكارثة التي حلت على الشعب الفلسطيني لمدة 75 عاماً".
وأضاف: "كارثة الشعب الفلسطيني لا تزال مستمرة. الفلسطينيون ما زالوا لا يملكون دولة مستقلة، وليس لديهم الحق في العودة إلى ديارهم كما دعا إلى ذلك قرار الجمعية العامة الذي تم تبنيه في ديسمبر 1948."
ومع اقتراب الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، وافقت الجمعية العامة - المكونة من 193 عضوا -على قرار مؤيد للفلسطينيين لإحياء ذكرى "النكبة" في الأمم المتحدة، بأغلبية 90 صوتاً مقابل 30 معارضاً، فيما امتنعت 47 دولة عن التصويت على المبادرة في الثلاثين من نوفمبر الماضي.
وكانت الولايات المتحدة من الدول التي انضمت إلى إسرائيل في معارضة القرار، وقالت البعثة الأميركية إنها لن ترسل أي دبلوماسي أميركي لحضور مراسم إحياء الذكرى اليوم الاثنين.