كييف تؤكد استمرار القتال في باخموت
روسيا تتهم «مخربين» أوكرانيين بالتوغل في أراضيها
اتهمت موسكو «مخربين» أوكرانيين بالتوغل في منطقة روسية محاذية لأوكرانيا، الأمر الذي نفته كييف، فيما أعلنت مجموعة فاغنر المسلحة الروسية أنها ستنقل السيطرة على المدينة المدمرة للجيش الروسي بحلول الأول من يونيو، بينما أكدت أوكرانيا، أمس، مواصلة القتال من أجل باخموت مؤكدة سيطرتها على جزء من المدينة.
وأعلنت السلطات الروسية أن مجموعة «تخريبية» أوكرانية دخلت منطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا، مشيرة إلى أن العمل جارٍ للقضاء عليها، في ظل سلسلة من الهجمات على الأراضي الروسية.
وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تم إبلاغه بالتوغل المستمر للأراضي الروسية من قبل «مخربين» من أوكرانيا، معتبراً أن الهجوم يهدف إلى «تحويل الانتباه» عن السيطرة على باخموت التي تبنتها موسكو.
وأضاف بيسكوف لوكالات الأنباء الروسية: «أبلغت وزارة الدفاع وجهاز الأمن الفيدرالي وحرس الحدود الرئيس، يجري العمل لطرد هذه المجموعة التخريبية من الأراضي الروسية والقضاء عليها». لكن مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك، قال عبر «تويتر»: «أوكرانيا تتابع باهتمام الأحداث في منطقة بيلغورود في روسيا وتدرس الوضع، لكن ليس لديها أي علاقة بذلك». ونفت أوكرانيا سقوط باخموت في يد القوات الروسية، مشيرة إلى أنها لاتزال متمسكة بمنطقة واحدة من المدينة، مؤكدة أن المعارك مستمرة.
جاء ذلك بعدما أعلنت مجموعة «فاغنر» والجيش النظامي الروسي في نهاية الأسبوع السيطرة على باخموت.
وقالت نائبة وزير الدفاع غانا ماليار: «المعارك مستمرة»، وذلك غداة إعلان الرئيس فولوديمير زيلينسكي أن باخموت لم «تُحتل» من قبل روسيا.
وأضافت ماليار أن قوات كييف لاتزال تسيطر على منطقة «الطائرات» في باخموت.
وأضافت أن «المعركة من أجل المرتفعات على الأطراف - شمال وجنوب الضواحي - مستمرة».
وكان رئيس مجموعة «فاغنر» المسلحة الذي تقود قواته الهجوم على باخموت، يفيغيني بريغوجين أعلن السبت سيطرة مقاتليه على المدينة.
وأعلن، أمس، أن قواته ستغادر باخموت بحلول الأول من يونيو وتسلم السيطرة عليها إلى القوات الروسية النظامية.
وأشار بريغوجين إلى أن قواته أقامت «خطوط دفاع» على المشارف الغربية للمدينة قبل نقل السيطرة إلى الجيش الروسي.
وقال بريغوجين الذي يخوض خلافات علنية متزايدة مع القيادة العسكرية الروسية: «إذا لم يكن لدى وزارة الدفاع ما يكفي من الوحدات، فلدينا آلاف الجنرالات».
ميدانياً أيضاً أُعيد وصل محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا التي تسيطر عليها روسيا، بشبكة الكهرباء بعد انقطاع تسببت فيه ضربات ليلية روسية، حسبما أعلنت السلطات الأوكرانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news