الإعلام الماليزي: زيارة خالد بن محمد بن زايد لكوالالمبور تعزز العلاقات بين البلدين
اهتمت وسائل الإعلام الماليزية بالزيارة التي يقوم بها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي لماليزيا حاليا وأكدت أن من شأنها تعزيز العلاقات المتميزة بين الإمارات وماليزيا في ضوء ما شهدته من توقيع البلدين إعلان نوايا مشتركاً بشأن إطلاق محادثات للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بينهما.
وأكدت وسائل الإعلام الماليزية في تقاريرها قوة العلاقات بين البلدين منوهة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة ثاني أكبر شريك تجاري لماليزيا ووجهة تصدير مهمة لها.
فمن جانبها أفردت وكالة الأنباء الماليزية "برناما" تقارير موسعة عن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وماليزيا مؤكدة أن هذه العلاقات تسير في الطريق الصحيح في ظل سعي البلدين للولوج إلى مزيد من مجالات التعاون المثمر بينهما.
واهتمت صحيفة " ذا ستار الماليزية " اليومية بلقاء سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي مع السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه في القصرالوطني "استانا نيجارا" في العاصمة كوالالمبور ضمن زيارة سموّه الرسمية لماليزيا.
وأشارت إلى منح ملك ماليزيا.. سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد وسامين من الطراز الرفيع هما "وسام باهانج الأعلى من العائلة المالكة" (وسام دارجا كيرابات سري إنديرا ماهكوتا باهانج يانج أمات ديهورماتي - المعروف بدي كي)، إضافة إلى "الوسام الأعلى للمدافع عن المملكة" (وسام سيري مهراجا مانجكو نيجارا - المعروف بإي إم إن)، تقديراً لدور سموه في ترسيخ علاقات الصداقة بين دولة الإمارات وماليزيا.
وأكدت الصحيفة أن زيارة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد من شأنها تعزيز العلاقات الجيدة و طويلة الأمد بين ماليزيا ودولة الإمارات .
من ناحيتها ركزت صحيفة (ماي ميترو) الماليزية على اتفاق دولة الإمارات وماليزيا على إطلاق مفاوضات لتأسيس اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين البلدين.
وأكدت الصحيفة أن هذا الاتفاق يعطى زخماً كبيرا لتعزيز الشراكة القائمة من خلال المزيد من التعاون الاستراتيجي لتعزيز ودفع فرص اقتصادية وتجارية ثنائية جديدة.
وأشارت إلى أن الاتفاق سيكون شاملاً وذا منفعة متبادلة يغطي التجارة في السلع والخدمات ، والاستثمار ، والتعاون الاقتصادي ، والمجالات الناشئة ذات الاهتمام المشترك التي يجب الاتفاق عليها.