الإمارات تدعو إلى العودة للحوار وخفض التصعيد بين صربيا وكوسوفو
أعربت دولة الإمارات عن قلقها من التوترات الأخيرة على الحدود بين جمهورية صربيا وجمهورية كوسوفو، مشددة على ضرورة خفض التصعيد، والعودة إلى الحوار، واحترام قواعد ومبادئ القانون الدولي.
وأشارت وزارة الخارجية إلى عمق العلاقات والصداقة الوثيقة التي تربطها بكل من كوسوفو وصربيا، منوّهة بزيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، إلى كل من بلغراد وبريشتينا في جولة إقليمية أجراها سموه مارس الماضي. وأعربت الوزارة عن الأمل في العودة إلى التزام البلدين بالحوار الذي يرعاه الاتحاد الأوروبي، وتطبيق الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في بروكسل خلال فبراير الماضي، على مسار العلاقات الطبيعية، وتطبيق خريطة الطريق المتفق عليها في مدينة أوخريد المقدونية، بما يحقق السلام والازدهار لشعبي صربيا وكوسوفو، وللمنطقة بأسرها.
في سياق متصل، حث حلف شمال الأطلسي (الناتو)، كوسوفو، أمس، على تهدئة التوترات مع صربيا، وذلك في اليوم التالي لدخول حكومتها إلى مباني البلدية لتنصيب رؤساء بلديات في مناطق سكانها من أصول صربية في شمال البلاد.
وأدت التوترات إلى وقوع اشتباكات بين شرطة كوسوفو والمحتجين المعارضين لرؤساء البلديات من أصل ألباني، ودفعت الاشتباكات صربيا لوضع جيشها في أعلى درجات التأهب، ونقل وحداتها إلى مناطق قريبة من الحدود.
وقالت المتحدثة باسم حلف شمال الأطلسي، أوانا لونجيسكو: «نحث المؤسسات في كوسوفو على وقف التصعيد على الفور، وندعو جميع الأطراف لحل الموقف من خلال الحوار».
وأضافت أن قوة حفظ السلام، بقيادة الحلف في كوسوفو، التي يبلغ قوامها 3800 فرد، ستظل في حالة يقظة.