شحنة ثالثة من المساعدات تغادر المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي إلى المتضررين من الأزمة في السودان

غادرت الشحنة الجوية الثالثة من المساعدات المخصصة للمتضررين من الأزمة في السودان المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، أكبر مركز إنساني في العالم، صباح اليوم ، وتم شحن إمدادات المساعدات الأساسية المقدمة من منظمة الصحة العالمية من مستودعات المدينة.

وقال المكتب الإعلامي لحكومة دبي، في بيان اليوم ، إنه بالتنسيق الوثيق مع منظمة الصحة العالمية، أنجزت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بنجاح الشحنة الجوية الثالثة للإغاثة، لتلبية الاحتياجات الملحة للسكان المتضررين.

وأوضح البيان أن المدينة العالمية للخدمات الإنسانية نقلت الإمدادات الحيوية التي تم توفيرها من قبل منظمة الصحة العالمية جواً إلى أسوان في جنوب مصر، التي تعتبر بمثابة بوابة محورية لتوزيع المساعدات في تلك المنطقة.

واحتوت شحنة الطائرة على أكثر من 10 أطنان مترية من المواد الضرورية للإغاثة، بحجم نحو 46 متراً مكعباً. وتتكون هذه الشحنة من مواد طبية أساسية، سيستفيد منها بشكل مباشر قرابة 49 ألف شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة.

وأعرب رئيس اللجنة العليا للإشراف على المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، محمد إبراهيم الشيباني، عن امتنانه لما تم تقديمه من دعم، وأشاد بالقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،في هذه الجهود الإغاثية المهمة، مجدداً التأكيد على التزام المدينة العالمية للخدمات الإنسانية تقديم المساعدة الفورية والمنقذة لحياة كثير من المتضررين جرّاء الأزمة في السودان.

من ناحيته، قال روبرت بلانشارد، من فريق عمليات الطوارئ، التابع لمنظمة الصحة العالمية في دبي، إن المركز اللوجستي لمنظمة الصحة العالمية في دبي يواصل لعب دور حيوي في الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية الحادة في جميع أنحاء العالم.

وجراء الأزمة في السودان، قامت منظمة الصحة العالمية بالاستجابة العاجلة والتسليم الفوري للأدوية الأساسية إلى جانب المستلزمات الطبية الخاصة بمعالجة الصدمات والجراحة عبر طائرتين مستأجرتين، مما يوفر دعماً للأشخاص الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية في السودان.

وقال منظمة الصحة العالمية  إن الدعم المقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة  ودبي والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية  ضروري وهام  لعمل برنامج الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية والجهود المستمرة للاستجابة وحماية صحة السكان الأكثر ضعفاً في العالم".