الإمارات تستنكر بشدة الحادث الإجرامي وتؤكد رفضها الدائم لجميع أشكال العنف
مهاجم بسكين يصيب عدداً من الأطفال في بلدة فرنسية بجبال الألب
دانت دولة الإمارات بشدة حادث الطعن الذي استهدف عدداً من الأطفال في حديقة في مدينة أنيسي بمنطقة الألب الفرنسية وأسفرت عن عدد من الإصابات الخطيرة.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف التي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
وأعربت الوزارة عن تضامنها مع الحكومة الفرنسية وشعبها الصديق، ومع أهالي وذوي الأطفال ضحايا هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لهم.
وبحسب السلطات الفرنسية، قام مهاجم يحمل سكيناً بطعن عدد من الأطفال الصغار وشخص بالغ واحد على الأقل، ليترك بعضهم مصابين بجروح تهدد الحياة في حديقة على ضفاف بحيرة ببلدة في جبال الألب الفرنسية، أمس قبل أن يتم اعتقاله. وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن الأطفال والشخص البالغ بين الحياة والموت. ووصف الهجوم الذي وقع في بلدة أنيسي في جبال الألب بأنه هجوم جبان على نحو مطلق. وكتب على «تويتر » أن «الأمة في حالة صدمة.. أفكارنا معهم ومع عائلاتهم وأجهزة الطوارئ». من جانبه، قال وزير الداخلية، جيرالد دارمانان، إن الشرطة اعتقلت المهاجم، الذي قالت الشرطة الوطنية إنه رجل في الثلاثينات من عمره. كما قالت الشرطة المحلية إن الأطفال الأربعة الضحايا تقل أعمارهم عن خمس سنوات. وكشف الشرطة الفرنسية عن هوية منفذ الهجوم، قائلة إنه سوري يتمتع بوضع اللاجئ القانوني. من جهتها، قالت المدعية العامة في مدينة أنيسي الفرنسية، لين بونيه ماتيس، في مؤتمر صحافي إنه «ليس هناك دافع إرهابي واضح».
وسارعت رئيسة الحكومة الفرنسية، إليزابيت بورن، إلى البلدة التي تقع على مسافة نحو 30 كيلومتراً جنوب مدينة جنيف السويسرية، وقالت في المؤتمر الصحافي إن المشتبه فيه «لم يكن معروفاً لدى أي جهاز استخبارات»، وليس لديه «أي سجل مشكلات نفسية». وفي السياق، ذكر النائب المحلي، أنطوان أرمان، أن الأطفال تعرضوا للاعتداء في ملعب، ووصف الهجوم بأنه مقيت. وقال إن الهجوم وقع بالقرب من مدرسة ابتدائية. في باريس، قطع المشرعون مناقشاتهم للوقوف دقيقة صمت من أجل الضحايا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news